زول
الزّاي واللّام
  (و. ا. ي)
زول:
  الزَّوْلُ: الفَتى الخَفِيْفُ الظَّرِيْفُ، وَصِيْفَةٌ زَوْلَةٌ: نافِذَةٌ، وفِتْيَانٌ أزْوَالٌ.
  والعَجَبُ. والبَلاءُ، أمْسَوْا في زَوْلٍ(١). والشَّخْصُ، وجَمْعُه أَزْوَالٌ، وكذلك الزَّائِلَة والزَّائِلُ.
  ورَجُلٌ رامي الزَّوَائِلِ: أي طَبُّ باصْبَاءِ النِّسَاءِ(٢).
  والمُزَاوَلَةُ: المُعَالَجَةُ.
  ورَجُلٌ زَوْلٌ: حَسَنُ التَّدْبِيْرِ.
  والزَّوَالُ: ذَهَابُ الشَّيْءِ. وزَوَالُ الشَّمْسِ: كذلك، زَالَتِ الشَّمْسُ زِيَالًا.
  وزَالَتِ الخَيْلُ برُكْبَانِها زُؤُوْلًا.
  وزَالَ زَوَالُ فلانٍ وزَوِيْلُه.
  وقيل في قَوْلِ الأعشى:
  ما بالُها باللَّيْلِ زَالَ زَوَالَها(٣)
(١) في ك: في ذول.
(٢) كذا وردت الجملة في الأُصول، وهي في التّهذيب: إذا كان طَبّاً بإصْبَاء النساء إليه. وفي
التّكملة: أي طَبٌّ بأدواء النساء.
(٣) ديوان الأعشى: ٢٢، وصدر البيت فيه:
هذا النهار بدا لها من هَمِّها
وقال ثعلب شارح الديوان:
«أبو عمرو رَفَعَ زوالها، وروى أبو عبيدة: زال زوالَها؛ أراد: أزال زوالَها».