المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زول

صفحة 88 - الجزء 9

الزّاي واللّام

  (و. ا. ي)

زول:

  الزَّوْلُ: الفَتى الخَفِيْفُ الظَّرِيْفُ، وَصِيْفَةٌ زَوْلَةٌ: نافِذَةٌ، وفِتْيَانٌ أزْوَالٌ.

  والعَجَبُ. والبَلاءُ، أمْسَوْا في زَوْلٍ⁣(⁣١). والشَّخْصُ، وجَمْعُه أَزْوَالٌ، وكذلك الزَّائِلَة والزَّائِلُ.

  ورَجُلٌ رامي الزَّوَائِلِ: أي طَبُّ باصْبَاءِ النِّسَاءِ⁣(⁣٢).

  والمُزَاوَلَةُ: المُعَالَجَةُ.

  ورَجُلٌ زَوْلٌ: حَسَنُ التَّدْبِيْرِ.

  والزَّوَالُ: ذَهَابُ الشَّيْءِ. وزَوَالُ الشَّمْسِ: كذلك، زَالَتِ الشَّمْسُ زِيَالًا.

  وزَالَتِ الخَيْلُ برُكْبَانِها زُؤُوْلًا.

  وزَالَ زَوَالُ فلانٍ وزَوِيْلُه.

  وقيل في قَوْلِ الأعشى:

  ما بالُها باللَّيْلِ زَالَ زَوَالَها⁣(⁣٣)


(١) في ك: في ذول.

(٢) كذا وردت الجملة في الأُصول، وهي في التّهذيب: إذا كان طَبّاً بإصْبَاء النساء إليه. وفي

التّكملة: أي طَبٌّ بأدواء النساء.

(٣) ديوان الأعشى: ٢٢، وصدر البيت فيه:

هذا النهار بدا لها من هَمِّها

وقال ثعلب شارح الديوان:

«أبو عمرو رَفَعَ زوالها، وروى أبو عبيدة: زال زوالَها؛ أراد: أزال زوالَها».