المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 116 - الجزء 9

  وأَزَوْتُ الرَّجُلَ وأَزَيْتُهُ⁣(⁣٢٦): أي جَهَدْتَه، فهو مَأْزُوٌّ ومُؤْزىً.

  والْأَوْزُ: حِسَابٌ من مَجَاري القَمَرِ.

  والْإِوَزُّ: طَائِرٌ في الماء، الواحِدَةُ إوَزَّةٌ. وأرْضٌ مَوَزَّةٌ - مَفْعَلَةٌ⁣(⁣٢٧) -، وكانَ يَنْبَغي أنْ يكونَ⁣(⁣٢٨) مَأْوَزَةً⁣(⁣٢٩)، ولكنَّه على مَذْهَبِ مَنْ يَقول: وَزَّةٌ. ويُقال:

  جَمْعُه إوَزُّونَ.

  ورَجُلٌ إوَزٌّ⁣(⁣٣٠) وامْرَأَةٌ إِوَزَّةٌ: أي غَلِيْظَةٌ لَحِيْمَةٌ في غَيْرِ طُوْلٍ.

  والإِوَزّى: مَشْيُ الرَّجُلِ تَوَقُّصاً في جانبٍ منه.


(٢٦) وفي التّكملة واللسان والتاج: وآزيته - بالمدِّ -.

(٢٧) في ك: ومفعلة.

(٢٨) في ك: وينبغي أو يكون.

(٢٩) ضُبطت الكلمة في الأُصول بتشديد الزّاي، وكذلك في مطبوع العين، وما أثبتناه هو ضبط التّكملة واللسان؛ وهو مقتضى مَفْعَلَة.

(٣٠) ضُبطت الكلمة في الأصل بفتح الهمزة وكسر الواو للرجل والمرأة، وما أثبتناه هو ضبط العين والتّكملة واللسان ونصُّ القاموس.