المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طفر

صفحة 162 - الجزء 9

  والإِبِلُ الطَّوَارِفُ: التي تَطْرِفُ⁣(⁣٢١) مَرْعىً، وناقَةٌ طَرِفَةٌ.

  ورَجُلٌ طَرِفٌ: لا يَثْبُتُ على أمْرٍ واحِدٍ.

  والسِّبَاعُ الطَّوَارِفُ: التي⁣(⁣٢٢) تَسْتَلِبُ الصَّيْدَ.

  وطَرَّفَ البَعِيْرُ: ذَهَبَ⁣(⁣٢٣) سِنُّه. وطَرَّفَتِ الشاةُ فهي مُطَرِّفَةٌ.

  والطِّرَافُ: بَيْتٌ سَمَاؤه من أدَمٍ، وجَمْعُه أَطْرِفَةٌ. والسِّبَابُ والفُحْشُ.

  وأتَاهُم خاطِباً فَطَرَفُوهُ: أي رَدُّوه.

  والطَّارِفَةُ: شُقَّةُ مُقَدَّمِ البَيْتِ، وجَمْعُها طَوَارِفُ.

  والْمُطْرَفُ: ثَوْبٌ كانتِ النِّسَاءُ والرِّجَالُ تَلْبَسُه، والجَمِيعُ المَطَارِفُ، ويُقال له المِطْرَف.

  والطَّرِيْفَةُ: مِثْلُ النَّصِيِّ والصِّلِّيَانِ، وجَمْعُها طَرَائِفُ. وأَطْرَفَ البَلَدُ: صارَ ذا طَرَائِفَ.

  وكُلُّ شَيْءٍ من نَبَاتِ الأرْضِ في أكْمَامِه فهو طِرْفٌ - وشَجَرَةٌ طَرِفَةٌ -: أي له لِيْنٌ في أَطْرَافِهِ، وله طَرَفَةٌ وطِرْفَةٌ.

  والطَّرْفَةُ: سِمَةٌ لا أَطْرَافَ لها؛ إنَّما هي خَطُّ. وهو من الكَوَاكِبِ: كَوْكَبَانِ صَغِيْرانِ قَرِيْبَانِ⁣(⁣٢٤) من الجَبْهَة، وقال ساجِعُهم: إذا طَلَعتِ الطَّرْفَه؛ بَكَّرَتِ الخُرْفَة؛ وكَثُرَتِ الطُّرْفَه.

  وضَرْبٌ من العِنَبِ يُقال له: أطْرَافُ العَذَارى.

طفر:

  الطَّفْرُ: وُثُوْبٌ في ارْتِفَاعٍ.


(٢١) هكذا ضُبط الفعل في الأُصول، وهو مفتوح الرّاء في العين والعباب ونصِّ القاموس، ويؤيّد فتح الرّاء قوله: (وناقة طَرِفَة)... والفعل رباعي مضموم حرف المضارعة مكسور الرّاء في التّهذيب واللسان.

(٢٢) في الأُصول: أي، وما أثبتناه من العباب والقاموس.

(٢٣) كذا في الأُصول، ولعلَّه: (ذهبت) كما في التّكملة والقاموس.

(٢٤) في م: وقريبان.