المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فطر

صفحة 163 - الجزء 9

  والاطِّفَارُ: أنْ يُدْخِلَ الرَّجُلُ قَدَمَيْه في رُفْغَيِ الفَرَسِ عِنْدَ الرُّكُوبِ.

  والطَّفْرَةُ: مِثْلُ الطَّثْرَةِ؛ وهما ما خَثُرَ⁣(⁣٢٥) من اللَّبَنِ.

  وطَيْفُوْرٌ: طُوَيْرٌ صَغِيْرٌ.

فطر:

  الفُطْرُ: ضَرْبٌ من الكَمْأةِ، الواحِدَةُ فُطْرَةٌ.

  والفُطْرَةُ: شَيْءٌ قَلِيْلٌ من اللَّبَنِ يُحْلَبُ ساعَتَئِذٍ.

  وفَطَرْتُ النّاقَةَ فَطْراً: وهو حَلبُها بأطْرَافِ الأصَابع.

  والفُطْرُ: المَذِي الذي يَظْهَرُ على إحْلِيْلِ الذَّكَرِ، وهو مُشَبَّهٌ بالفُطْرِ الذي يَظْهَرُ من اللَّبَنِ على إحْلِيْلِ الضَّرْعِ.

  وفَطَرْتُ العَجِيْنَ: وهو أنْ تَعْجِنَه ثمَّ تَخْتَبِزَه من ساعَتِه، أَفْطِرُه وأَفْطُرُهُ، وأَطْعِمَةٌ فَطْرى.

  وفَطَرَ اللَّهُ الخَلْقَ: أي خَلَقَهم. و {فاطِرُ} السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.

  والفِطْرَةُ: الدِّيْنُ الذي طُبِعَتْ عليه الخَلِيْقَةُ.

  وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣٢٦): «كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ على الفِطْرَةِ»

  وفَطَرَ نابُ البَعِيرِ: طَلَعَ.

  وانْفَطَرَ الثَّوْبُ: انْشَقَّ، وتَفَطَّرَ: كذلك. وتَفَطَّرَتِ الأرْضُ والجِبَالُ.

  والانْفِطَارُ: الانْصِدَاعُ في ظاهِرِ الأدِيْمِ.

  وتَفَطَّرَتِ القَدَمُ: تَشَقَّقَتْ⁣(⁣٢٧) في ظاهِرِها.

  وفَطَّرْتُ⁣(⁣٢٨) إصْبَعَ فلانٍ: إذا غَمَزْتَها أو ضَرَبْتَها فانْفَطَرَتْ دَماً.

  وسَيْفٌ فُطَارٌ: فيه تَشَقُّقٌ.


(٢٥) في ك: ما خثن.

(٢٦) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٢/ ٢١ والتّهذيب والأساس والفائق: ٣/ ١٢٦ واللسان والتاج.

(٢٧) في م: وتشقّقت.

(٢٨) هكذا ضُبط الفعل في الأُصول، ولم تشدَّد الطاء في التّهذيب والتّكملة واللسان.