المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طفن

صفحة 188 - الجزء 9

  والنَّفَّاطَاتُ: سُرُجٌ يُرْمَى فيها بالنِّفْطِ.

  والنَّفَّاطَةُ: مَوْضِعُه.

  والنَّفَطُ: قَرْحٌ يَخْرُجُ في اليَدَيْنِ من العَمَلِ، نَفِطَتْ⁣(⁣٨) يَدُه، وأَنْفَطَهَا العَمَلُ.

  والنَّفَطُ: الجُدَرِيُّ [أيضاً]⁣(⁣٩).

  وإنَّه لَيَتَنَفَّطُ عليه غَضَباً، ويَنْفِطُ. ورَجُلٌ نُفَطَةٌ: يَغْضَبُ سَرِيعاً.

  والقِدْرُ تَنَافَطُ: أي تَرْمي بالزَّبَدِ. ورُغْوَةٌ نَافِطَةٌ.

  ونَفَطَتِ اسْتُه: أي فَقَّعَتْ.

  والْمَاعِزُ⁣(⁣١٠) [٢٩٦ / أ] تَنْفِطُ بأُنُوْفِها: أي تَكْرِفُ.

  و «ما له عافِطَةٌ ولا نَافِطَةٌ»⁣(⁣١١): هي التي تَنْفِطُ ببَوْلِها تَدْفَعُه دُفَعاً دُفَعاً.

طفن:

  الطُّفَأْنِيْنَةُ⁣(⁣١٢): نَعْتُ سَوْءٍ في الرَّجُلِ والمَرْأةِ. وهي الطُّمَأْنِيْنَةُ أيضاً.

  واطْفَأنَّ خُلُقُه: حَسُنَ.

  والطَّفَانِيْنُ: ما لا خَيْرَ فيه من الكَلام. وهو الكَذِبُ والزُّوْرُ.

فطن:

  فَطِنٌ، بَيِّنُ الفِطْنَةِ والفَطَنِ والفَطَانَةِ والفَطَانِيَةِ، وقد فَطَنَ يَفْطُنُ فِطْنَةً؛ فهو فاطِنٌ له. وفَطِنَ: صارَ فَطِناً.


(٨) ضُبط الفعل في الأُصول بفتح الفاء، وما أثبتناه هو ضبط العين والأساس واللسان ونصّ العباب والقاموس.

(٩) زيادة من م.

(١٠) في ك: والماعن.

(١١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٨ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٢ والعباب واللسان والتاج.

(١٢) كذا في الأصل، وفي م: الطَّفَانِيَّة، وفي ك: الطَّفَانينة، وهي (الطَّفَانِيَةُ) في العين والتّهذيب والتّكملة واللسان ونصِّ القاموس.