المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طنب

صفحة 189 - الجزء 9

الطّاء والنُّون والباء

طنب:

  الطُّنُبُ: حَبْلُ الخِبَاءِ والسُّرَادِقِ، ومنه أُخِذَ ابنُ الإِطْنَابَةِ. وسَيْرٌ يُوْصَلُ بوَتَرِ القَوْسِ، وهي الإِطْنَابَةُ، وقَوْسٌ مُطَنَّبَةٌ. وسَيْرٌ يُعْقَدُ إلى الإِبْزِيم. وفي المَثَلِ⁣(⁣١٣): «أطْوَلُ من طُنُبِ الخَرْقَاءِ» لأنَّها لا تَعْرِفُ قَدْرَهُ فَتُطِيْلُه.

  والإِطْنَابَةُ⁣(⁣١٤): المِظَلَّةُ من الشَّعْرِ.

  وأَطْنَابُ الشَّجَرِ: عُرُوْقٌ تَشَعَّبُ من أرُوْمَتِها.

  وأَطْنَابُ الجَسَدِ: عَصَبٌ⁣(⁣١٥) يَتَّصِلُ بها المَفَاصِلُ والعِظَامُ.

  وأَطْنَابُ الشُّعَاعِ: ما امْتَدَّ منه.

  وطَنَّبُوا بمَوْضِعِ كذا: أقاموا.

  وهو جاري مُطَانِبِي: أَطْنَابُ خَيْمَتِه إلى أَطْنَابِ خَيْمَتي.

  والْإِطْنَابُ: البَلَاغَةُ في المَنْطِقِ. والإِبْعَادُ أيضاً، وهو مَأْخُوْذٌ من الطَّنَبِ وهو الطُّوْلُ في ظَهْرِ الفَرَسِ وغَيْرِهِ، يُقال: فَرَسٌ أَطْنَبُ.

  وجَيْشٌ مِطْنَابٌ: أي كَثِيْرٌ بَعِيْدُ ما بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ.

  والمُطْنِبُ: البَعِيْدُ في ذَهَابِه.

  والمَطَانِبُ: حَبْلُ العاتِقِ، واحِدُها مُطْنَبٌ⁣(⁣١٦).

  وحاجَاتٌ أَطَانِيْبُ: لا انْقِضَاءَ لها لطُوْلِها وكَثْرَتِها، واحِدَتُه⁣(⁣١٧) إطْنَابَةٌ.


(١٣) ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٤٥١ والمستقصى: ١/ ٢٢٩.

(١٤) من قوله: (وقوس مطنَّبة) إلى قوله هنا: (والإِطنابة) سقط من ك.

(١٥) في ك: غضب.

(١٦) كذا الضبط في الأُصول، وهو مفتوح الميم أو مكسورها أيضاً في التّهذيب والصحاح واللسان والتاج.

(١٧) في م: الواحدة.