ثأط
صفحة 203
- الجزء 9
  ذلك. والعَرَبُ تقولُ للجاهِلِ(٤): «ما يَعْرِفُ من ثَطَاتِه؛ لَطَاتَهُ من قَطَاتِه»(٥).
  والانْثِطَاءُ: الاسْتِرْخَاءُ، انْثَطَى الرَّجُلُ في قُعُوْدِه.
  والمُنْثَطِئُ: الكَسْلَانُ.
  وانْثِطَاءُ الخُفِّ: اتِّسَاعُها واعْوِجَاجُها.
  وانْثَطَأَتِ التِّيْنَةُ(٦) والتَّمْرَةُ: انْشَدَخَتْ.
  وثَطَأَ بسَلْحِه: رَمى به، وثَطى(٧) به ثَطْياً أيضاً.
(٤) ورد هذا القول في العين والتّهذيب واللسان والتاج بنصِّ: «فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته»، ويأتي في تركيب ل ط ى أيضاً. وهو مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ٢/ ٢١٨ و ٢٥٨.
(٥) في م: ما يعرف من ثطاته قطاته من لطاته، وفي ك: ما يعرف من ثطاته من لطاته قطاته.
(٦) في ك: الطّينة.
(٧) رُسِم الفعل في القاموس: (ثطا) بالألف.