المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ثأط

صفحة 203 - الجزء 9

  ذلك. والعَرَبُ تقولُ للجاهِلِ⁣(⁣٤): «ما يَعْرِفُ من ثَطَاتِه؛ لَطَاتَهُ من قَطَاتِه»⁣(⁣٥).

  والانْثِطَاءُ: الاسْتِرْخَاءُ، انْثَطَى الرَّجُلُ في قُعُوْدِه.

  والمُنْثَطِئُ: الكَسْلَانُ.

  وانْثِطَاءُ الخُفِّ: اتِّسَاعُها واعْوِجَاجُها.

  وانْثَطَأَتِ التِّيْنَةُ⁣(⁣٦) والتَّمْرَةُ: انْشَدَخَتْ.

  وثَطَأَ بسَلْحِه: رَمى به، وثَطى⁣(⁣٧) به ثَطْياً أيضاً.


(٤) ورد هذا القول في العين والتّهذيب واللسان والتاج بنصِّ: «فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته»، ويأتي في تركيب ل ط ى أيضاً. وهو مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ٢/ ٢١٨ و ٢٥٨.

(٥) في م: ما يعرف من ثطاته قطاته من لطاته، وفي ك: ما يعرف من ثطاته من لطاته قطاته.

(٦) في ك: الطّينة.

(٧) رُسِم الفعل في القاموس: (ثطا) بالألف.