المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طرأ وطرو

صفحة 204 - الجزء 9

الطّاء والرّاء

  (و. ا. ي)

طرأ وطرو:

  طَرَأ علينا فلانٌ وهو يَطْرَأُ طُرُوْءاً: إذا خَرَجَ مُفَاجَأَةً. ومنه اشْتُقَّ الطُّرْآنِيُّ:

  لحَمَامٍ تُنْسَبُ إلى طُرْآنَ جَبَلٍ فيه حَمَامٌ كثِيرٌ.

  ويقولونَ⁣(⁣١): «هُمْ أكْثَرُ من الطَّرَاءِ والثَّرَاءِ» وهو كُلُّ شَيْءٍ على وَجْهِ الأرْضِ من تُرَابٍ وحَصْبَاء⁣(⁣٢)، وقيل: هو الخَلْقُ لا يُحْصى عَدَدُه.

  والطَّرَاءَةُ والطَّرَاوَةُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ الطَّرِئِ، وطَرِيَ يَطْرى طَرَاوَةً.

  والمُطَرّاةُ: ضَرْبٌ من الطِّيْبِ.

  وطَرَّيْتُ البِنَاءَ: طَيَّنْتُه.

  والإِطْرَاءُ: المَدْحُ والثَّنَاءُ.

  وأطْرَيْتُ العَسَلَ: أعْقَدْتُه.

  والاطْرِيَةُ⁣(⁣٣): طَعَامٌ يَتَّخِذُه أهْلُ الشَّأْمِ، لا واحِدَ له.


(١) ورد هذا القول في المعجمات، ولكن «الطّراء والثراء» في الأُصول ممدودان، وفي المعجمات:

الطَّرا والثَّرى، وفي بعضها: الطَّرى والثَّرى.

(٢) في ك: وحصياء.

(٣) لم تضبط الهمزة في الأصل، وضُبطت بالفتح في م وك، وبالضم في العين، وبالكسر في التّهذيب وعدَّ فتحها لحناً، ونصَّ على الكسر في الصحاح واللسان والقاموس مع ذكر الفتح أيضاً في الأخيرين، ونصَّ على الفتح والكسر في الأساس.