المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لدم

صفحة 319 - الجزء 9

  وادْلَأَمَّ اللَّيْلُ: بمعنى ادْلَهَمَّ.

لدم:

  اللَّدْمُ: ضَرْبُ المَرْأَةِ صَدْرَها وعَضُدَيْها في النِّيَاحَةِ. ولَدْمُ الصائدِ جُحْرَ الضَّبُعِ. وضَرْبُ الحَجَرِ بالأرضِ، والمَلَادِيْمُ: الأفْهَارُ التي يُرْضَخُ بها النَّوى.

  وضَرْبُكَ خُبْزَ المَلَّةِ.

  واللَّدِيْمَةُ: واسِطَةُ القِلَادَةِ.

  ولَدَمْتُ الثَّوْبَ: رَقَعْته⁣(⁣٤٣)، وتَلَدَّمْتُهُ: كذلك.

  واللَّدِيْمُ: الثَّوْبُ الخَلَقُ.

  وإنَّه لَلَدِيْمُهُمْ: أي أرْذَلُهم.

  ورَجُلٌ هَدْمٌ لَدْمٌ⁣(⁣٤٤): أي خَلَقٌ. ولُدَمَةٌ: فَدْمٌ.

  والمُلَدَّمُ⁣(⁣٤٥): الثَّقِيْلُ الوَطْءِ. وهو - أيضاً -: الضَّعِيْفُ في رَأْيِه وعَقْلِه.

  وأُمُّ مِلْدَمٍ: من أسماء الحُمّى. ويُقال: حُمّى لُدَمَةٌ. وأَلْدَمَتْ عليه الحُمّى: أدَامَتْ⁣(⁣٤٦).

  واللَّدَمُ واللَّدْمُ: الحُرْمَةُ بَيْنَ القَرَابَاتِ. والعَرَبُ تقول إذا أرَادُوا تَوْكِيْدَ العَهْدِ عِنْدَ المُحَالَفَةِ⁣(⁣٤٧): «الهَدَمُ الهَدَمُ⁣(⁣٤٨) اللَّدَمُ اللَّدَمُ» أي بَيْتُنا مَعَ بَيْتِكُمْ وحُرْمَتُنا


(٤٣) في الأُصول: رفعته، والتّصويب من المعجمات.

(٤٤) كذا في الأُصول، وضُبطت الكلمتان في الأصل وك كما أثبتنا، وأشار في الأصل إلى جواز كسر الدال فيهما أيضاً، وضُبطتا في م بكسر فسكون فيهما. وفي معظم المعجمات: فَدْمٌ ثَدْم لَدْم، ولم نجد (الهدم) فيها.

(٤٥) كذا الضبط في الأُصول، وهو (المِلْدَم) كمِنْبَر في نصِّ القاموس.

(٤٦) كذا في الأُصول، وفي اللسان والقاموس: دامت. وروي في الأساس: مطرت السماءُ ودَيَّمتْ وأدامتْ.

(٤٧) في ك: المخالفة. وقد وردت الجملة الآتية في التّهذيب والصحاح، وسُمِّيَتْ حديثاً في الفائق:

١/ ٢٥٢ واللسان.

(٤٨) سقطت كلمة (الهدم) الثّانية من ك.