المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لود

صفحة 357 - الجزء 9

  مَوَالِيْدُ. وأَوْلَدَتِ الغَنَمُ: حانَ وِلَادُها. وإنَّها⁣(⁣١٨) لَتَوَلَّدُ: إذا هَمَّتْ بالْوِلَادِ.

  ووَلَّدْنَاهَا: نَتَجْنَاها.

  والمُوَلِّدَةُ: القابِلَةُ.

  ولهم وِلْدٌ في بَني فلانٍ: أي وِلَادَةٌ؛ أُمُّهم منهم.

  وفَعَلَ ذلك في وَلُوْدِيَّتِه: أي في صِغَرِه.

  وهو فَصِيْحٌ قَلِيْلُ الوُلُوْدِيَّة في كَلَامِه والوَلُوْدِيَّةِ.

  ويُقال لفَرْخِ الحَمَامَةِ: الْوَلَدُ.

  وكُنْيَةُ الدَّجَاجِ: أُمُّ الْوَلِيْدِ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣١٩): «زُيِّنَ في عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُهُ». و⁣(⁣٢٠) «هذا أمْرٌ لا يُنَادى وَلِيْدُهُ» أي لا يُطْلَبُ فيه زِيَادَةٌ من كَثْرَتِه، وقيل: هو في الشِّدَّةِ؛ وفي أمْرٍ عَجِيْبٍ أيضاً.

  واللِّدَةُ: التِّرْبُ، والجَميعُ اللِّدُوْن واللِّدَاتُ.

لود:

  الْأَلْوَدُ: الرَّجُلُ الذي لا يَكادُ يَمِيْلُ إلى غَزَلٍ⁣(⁣٢١)؛ ولا يَنْقَادُ لأمْرٍ، وفَعْلُه لَوِدَ يَلْوَدُ لَوَداً. وقَوْمٌ أَلْوَادٌ.

  وعُنُقٌ أَلْوَدُ⁣(⁣٢٢): غَلِيْظٌ.

ليد⁣(⁣٢٣):

  ما تَرَكْتُ له لَيَاداً ولا حَيَاداً: أي شَيْئاً.


(١٨) في م: فانَّها.

(١٩) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٤ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٣٢.

(٢٠) وهذا مثلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٤٢ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:

٢/ ٣٥٣ واللسان والقاموس، وفي بعضها: (القوم في أمر... إلخ) أو (هم في أمْرٍ...

إلخ).

(٢١) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في نسخ التّهذيب المخطوطة، ولكنه في مطبوع التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس: (إلى عَدْلٍ).

(٢٢) في الأصل وم: ألوذ، وهو تصحيف، والتّصويب من ك.

(٢٣) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّكملة والقاموس.