المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نأد

صفحة 365 - الجزء 9

  ونُدْأَةُ الصَّبِيِّ: إذا تَنَدّى جِلْدُه.

  والنُّدْأَةُ في لَحْمِ الجَزُوْرِ: طَرِيْقَةٌ مُخَالِفَةٌ لِلَوْنِ اللَّحْمِ.

  ونَدَأْتُ اللَّحْمَ في المَلَّةِ: دَفَنْته حَتّى يَنْضَجَ اللَّحْمُ النَّدِيْءُ.

  ونَدَأْتُ النّاقَةَ بالدُّرَجِ في حَيَائها: وذلك إذا اسْتَعْصَتْ عِنْدَ عِطَافِها أنْ تَرْأَمَ. والذي يُحْشى به: النُّدْأَةُ والنَّدْأَةُ.

  والنُّدَأُ⁣(⁣٣٠): من مَنَابِتِ العُشْبِ إذا كانتْ مُتَفَرِّقَةً ناحِيَةً كذا وناحِيَةً كذا.

  ونَدَأَ علينا فلانٌ: أي طَرَأَ.

  ونَدَأَهُ بحَجَرٍ: أي رَمَاهُ به.

  ونَدَأْتُ به الأَرْضَ: أي صَرَعْته.

  ونَدَأْتُهُ⁣(⁣٣١): ذَعَرْته.

نأد:

  النَّآدُ: الدّاهِيَةُ، وكذلك النَّؤُوْدُ والنَّآدى. ونَأَدَتْهُ الدَّوَاهي.

  والنَّأْدُ: الحَسَدُ.

نود

  (⁣٣٢): نادَتِ اليَهُوْدُ في قِرَاءَتِها تَنُوْدُ: إذا حَرَّكَتْ رُؤُوْسَها.

  ونَادَ نَوْدُهُ: أي مالَ مَيْلُه.

  ونَادَ من النُّعَاسِ يَنُوْدُ نَوْداً ونُوَاداً.


(٣٠) في الأُصول: والنَّدآء، وما أثبتناه من اللسان والقاموس، وهو جمع نُدْأة ونُدَأَة.

(٣١) في م: ونذأته.

(٣٢) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلّف على إهماله فيه. وورد في التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس.