المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

تبر

صفحة 429 - الجزء 9

  ورأى رَجُلٌ آخَرَ يَنْظُرُ إلى إبِلِه وهو يَفُوْقُ فقال: فُقْ بلَحْمِ حِرْبَاء لا بِلَحْمِ⁣(⁣٢٥) تَرْبَاء.

  وتَرِبَتْ يَدُه: أي خَسِرَتْ فلم تَظْفَرْ بشَيْءٍ.

  وتَرِبَ: لَصِقَ بالتُّرَابِ.

  والتَّرِبَةُ: بَقْلَةٌ خَضْرَاءُ مَلْأى تُرَاباً. وشَجَرَةٌ شاكَةٌ ثَمَرَتُها كأنَّها بُسْرَةٌ.

  وأَتْرَبَ الرَّجُلُ: اسْتَغْنى؛ وهو مُتْرِبٌ وتَارِبٌ. وقَوْلُه ø: {أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ}⁣(⁣٢٦) [من ذلك]⁣(⁣٢٧)، وقيل: مَضْعَفَةٌ ومَذَلَّةٌ.

  والتَّرْبَةُ: الضَّعْفَةُ وشِدَّةُ الحالِ.

  والتِّرْبُ: اللِّدَةُ⁣(⁣٢٨)، وجَمْعُه أَتْرَابٌ. والْمُتَارَبَةُ: مُصَاحَبَةُ الْأَتْرَابِ.

  والتَّرِيْبَةُ: ما بَيْنَ الثُّنْدُوَتَيْنِ إلى التَّرْقُوَتَيْنِ. ولكُلِّ عَظْمٍ تَرِيْبَةٌ. والجَميعُ تَرَائِبُ.

  وجَمَلٌ تَرَبُوْتٌ: أي ذَلُوْلٌ مُنْقَادٌ، وجَمْعُه تَرَابِيْتُ.

  وتُرَبَةُ: وادٍ من أوْدِيَةِ اليَمَنِ.

  ويَتْرَبُ⁣(⁣٢٩): مَوْضِعٌ بناحِيَةِ اليَمَامَةِ.

تبر:

  التَّبْرُ: الذَّهَبُ والفِضَّةُ قَبْلَ أنْ يُعْمَلا. وهو - أيضاً -: كُلُّ جَوْهَرٍ كالنُّحَاسِ والصُّفْرِ. والتِّبْرَةُ: القِطْعَةُ من الذَّهَب.

  والتَّبَارُ: الهَلَاكُ، تَبَرَ الشَّيْءُ يَتْبِرُ تَبَاراً. وقَوْلُه ø: {وَكُلًّا تَبَّرْنا


(٢٥) قوله: (حرباء لا بلحم) سقط من م، والأصل بنصِّه واردٌ في الأساس والتاج.

(٢٦) سورة البلد، آية رقم: ١٦.

(٢٧) زيادة من م.

(٢٨) في ك: اللذّة.

(٢٩) في الأصل وك: وتيرب (بتقديم التّاء على الياء)، والتّصويب من م والصحاح واللسان ونصِّ القاموس.