المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

توف

صفحة 471 - الجزء 9

  وأقَمْتُ عِنْدَه فتىً من النَّهَارِ: أي ساعةً منه.

  والفَتَيَانِ: اللَّيْلُ والنَّهارُ.

  وقيل في تَصْغِيْرِ الفِتْيَةِ: أُفَيْتِيَةٌ. وللفِتْيَانِ: فِتْيَنُّ⁣(⁣١٢).

  وأفْتَى الفَقِيْهُ يُفْتي إفْتَاءً: إذا بَيَّنَ المُبْهَمَ، وهي الفُتْيَا؛ وفي لُغَةٍ: الفَتْوَى.

  وفَتَوْتُ القَوْمَ أَفْتُوْهُم: أي غَلَبْتهم بالفُتُوَّةِ.

  والفُتَيُّ: قَدَحُ الشُّطّارِ من الأعْرَابِ. وأفْتى الرَّجُلُ: شَرِبَ بالفُتَيِّ.

  والفِتِيْنُ: الحِرَارُ⁣(⁣١٣)، واحِدُها فِتَةٌ، كعِزَةٍ وعِزِيْنَ.

توف:

  مُهْمَلٌ⁣(⁣١٤).

  الخارزنجيُّ: في سَيْرِه تُوْفَةٌ: أي إبْطَاءٌ.

  وما تَرَكْتُ له تُوْفَةً: أي حاجَةً.

  وتَافَ - فهو تَائِفٌ -: أي أَبْطَأَ.

  والتُّوْفَةُ - أيضاً -: العَيْبُ والمَطْعَنُ. والغِرَّةُ⁣(⁣١٥). وإنَّه لَذُو تَوْفَاتٍ: أي كَذِبٍ وخِيَانَةٍ وذَنْبٍ.

  وتَافَ بَصَرُ الرَّجُلِ: أي تاهَ.

  وجاءَ على تَئِفَّةِ ذاكَ وتَفِئَةِ⁣(⁣١٦) ذاكَ: أي على حِيْنِه وإبّانِه.

  وما فيه تُوْفَةٌ⁣(⁣١٧): أي مَزِيْدٌ.

  وطَلَبَ عَلَيَّ تَوْفَةً: أي عَثْرَةً.


(١٢) كذا في الأُصول، ولم نجد ذلك في المعجمات.

(١٣) في الأُصول: الجرار (بالجيم)، والتّصويب من التّكملة والقاموس وفيهما (الجمع الفتون).

(١٤) وورد في التّهذيب والعباب والتّكملة واللسان والقاموس والتاج.

(١٥) في التاج: الغيرة، ولعلَّه من أخطاء الطبع.

(١٦) في ك: وتفيئة.

(١٧) أشار في الأصل وم إلى جواز فتح التّاء أيضاً.