المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 487 - الجزء 9

ما أوَّلُه الألِف

  أَتَانِي أتْياً وإتْياناً؛ وأَتْيَةً واحِدَةً؛ وإتَايَةً⁣(⁣١٤): صارَ إليه، وأُتِيَ فُلانٌ: أي وَرَدَ عليه من المَكْرُوْهِ ما لم يَحْتَسِبْهُ. وأَتَوْتُهُ: بمعنى أتَيْتُه.

  وأَتَيْتُ الأمْرَ⁣(⁣١٥) من مأْتَاتِهِ ومن مَأْتَاه.

  واسْتَأْتَيْنَا فلاناً: اسْتَبْطَأْنَاه وسَأَلْنَاه الإِتْيَانَ.

  ورَجُلٌ أَتِيُّ: نافِذٌ.

  وتَأَتّى لفلانٍ أمْرُه. وأتّاه⁣(⁣١٦) اللَّهُ له تَأْتِيَةً.

  وقَوْلُ لَبِيْدٍ:

  ... تَأْتَالُهُ إبْهَامُها⁣(⁣١٧)

  أي تُصْلِحُه بلا فِعْلٍ.

  وتَأَتَّيْتُ له بسَهْمٍ: قَصَدْته وتَعَمَّدْته.

  وأتَّيْتُه له فَتَأَتَّى: أي هَيَّأْتُه⁣(⁣١٨) له فَتَهَيَّأَ.

  والإِيْتَاءُ: الإِعْطَاءُ، آتى يُؤْتي⁣(⁣١٩) إيْتَاءً.

  والمُوَاتَاةُ: حُسْنُ المُطَاوَعَةِ. وآتَيْتُهُ على أمْرِه مُوَاتَاةً.

  والْأَتْوُ: الاسْتِقَامَةُ في سُرْعَةٍ. والبَعِيْرُ يَأْتُو أتْواً. وما أحْسَنَ أَتْوَ يَدَيْها:

  أي رَجْعَها.

  والأَتِيُّ: السَّيْلُ، وهو الأَتْيُ⁣(⁣٢٠)، والأُتِيُّ جَمْعٌ، وكذا الْأَتَاءُ والْأَتَاوِيُّ؛


(١٤) كذا في الأُصول، وهي (إتْيَانة) في المعجمات.

(١٥) في الأُصول: وأتيت الأرض. وما أثبتناه من الصحاح والأساس واللسان والقاموس والتاج.

(١٦) في الأُصول: وآتاه (بمدِّ الألف وتخفيف التّاء)، وما أثبتناه من العين والتّهذيب والمقاييس واللسان والتاج، ويدل على صحته المصدر الآتي.

(١٧) جزءٌ من شطر بيتٍ للبيد ورد في ديوانه: ٣١٤، وتمام البيت فيه:

وصبوح صافيةٍ وجذب كرينةٍ ... بموتَّرٍ تأتاله إبهامُها

(١٨) في الأصل وك‍: هيأت، وما أثبتناه من م.

(١٩) في الأُصول: أتى يُوتي، والصواب ما أثبتناه.

(٢٠) سقط قوله: (والأتيّ السيل وهو الأتيُ) من م.