المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[الظاء والراء]

صفحة 21 - الجزء 10

[الظّاء والرّاء]⁣(⁣١)

الظّاء والرّاء والنُّون

نظر:

  النَّظَرُ: مَعْرُوْفٌ؛ من نَظَرِ العَيْنِ ونَظَر القَلْبِ. والنِّظْرِنَّةُ: الصّادِقَةُ النَّظَرِ، وكذلك النُّظْرُنَّةُ. ونَظَرْتُ أنْظُرُ وأنْظَرُ وأنْظُوْرُ.

  ونَظَرَ الدَّهْرُ إليهم: أي أهْلَكَهُم.

  وقَوْلُه ø: {وَلا يَنْظُرُ} إِلَيْهِمْ⁣(⁣٢) أي لا يَرْحَمُهم.

  ونَظَرْتُه وانْتَظَرْتُه: بمَعْنىً.

  وأَنْظِرْني: أي اسْتَمِعْ إليَّ.

  والتَّنَظُّرُ: تَوَقُّعُ أمْرٍ تَنْتَظِرُه.

  والنَّظُوْرُ: الذي لا يَغْفُلُ عن النَّظَرِ إلى ما أهَمَّه.

  ورَآهُ نَظَارِ: أي بالنَّظَرِ.

  والإِنْظَارُ والنَّظِرَةُ: النَّسِيْئَةُ، وكذلك الاسْتِنْظَارُ.

  وتَنَظَّرْتُ القَوْمَ: انْتَظَرْتهم.

  والنِّظَارُ: الفِرَاسَةُ.


(١) زيادة يقتضيها التّبويب.

(٢) سورة آل عمران، آية رقم: ٧٧.