المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[الظاء والراء]

صفحة 22 - الجزء 10

  والمِنْظَارُ: المِرْآةُ التي يُنْظَرُ فيها إلى الوَجْهِ.

  والمُنَاظَرَةُ: أنْ تُنَاظِرَ أخاكَ في أمْرٍ تَنْظُرُ أنْتَ ويَنْظُرُ هُوَ فيه.

  وهذا الجَيْشُ يُنَاظِرُ ألْفاً: أي يُنَاهِزُه.

  والمَنْظَرَةُ: مَوْضِعٌ في رَأْسِ جَبَلٍ فيه رَقِيْبٌ. والنَّظُوْرَةُ والنَّظِيْرَةُ: الطَّلِيْعَةُ.

  والمَنْظَرُ: الشَّيْءُ الذي يُعْجبُ بالنَّظَرِ إليه.

  وهو عن هذا بمَنْظَرٍ: أي بمَعْزِلٍ.

  وهو في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ.

  والنَّظْرَةُ: من الجِنِّ تُصِيْبُ الإِنسانَ. وبه نَظْرَةٌ [٣١٩ / أ]: أي سُوْءُ هَيْئَةٍ وقُبْح⁣(⁣٣). ونُظِرَ: أصَابَتْه نَظْرَةٌ، وهو مَنْظُوْرٌ.

  ونَظَارِ: كَقَوْلِكَ انْتَظِرْ.

  وناظِرُ العَيْنِ: النُّقْطَةُ السَّوْدَاءُ الخالِصَةُ التي فيها يُرى إنْسَانُ العَيْنِ.

  والنّاظِرُ: عِرْقٌ⁣(⁣٤) في عُرْضِ الأنْفِ يَسْقي العَيْنَ، وهما ناظِرَانِ.

  وفلانٌ شَدِيْدُ⁣(⁣٥) النّاظِرِ: أي بَرِيْءُ السّاحَةِ ممّا قُذِفَ به⁣(⁣٦).

  والنّاظِرُ: عَظْمٌ يَجْري من الجَبْهَةِ إلى الخَيَاشِيْم.

  وبَعِيْرٌ مُرْتَفِعُ النّاظِرَيْنِ: أي الرَّأْسِ.

  ونَظِيْرُ الإِنْسَانِ: المُسَاوِي له؛ لأنَّه إذا نُظِرَ إليهما كانَا سَوَاءً. وناظَرْتُه:

  صِرْت له نَظِيْراً. وناظَرْتُ به: جَعَلْته نَظِيْراً له.

  وهو مَنْظُوْرٌ إليه: أي يُرْجى خَيْرُه. وهُوَ خِيَارُ المالِ.

  ومَنْظُوْرٌ: اسْمُ رَجُلٍ.


(٣) في الأصل وك: أي سوء نظرة وقبح، وما أثبتناه من م، ومثله في العين واللسان والقاموس.

(٤) في ك: عرف.

(٥) كذا في الأُصول بالشين المعجمة، ومثل ذلك في الأساس، وهو (سَدِيد) بالمهملة في اللسان والقاموس.

(٦) في الأساس: ممَّا قُرِفَ به.