المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ظرف

صفحة 23 - الجزء 10

  وقالَتِ امْرَأةٌ لزَوْجِها: مُرَّ بي على النَّظَرى ولا تَمُرَّ بي على النَّقَرى⁣(⁣٧):

  أي الَّذِين⁣(⁣٨) يَنْظُرُوْنَ إلَيَّ.

  وأنْظَرَتِ الأرْضُ بعَيْنٍ: إذا ظَهَرَ أوَّلُ نَبَاتِها، فإذا زادَ قيل: نَظَرَتْ بعَيْنَيْنِ.

  وحَيٌّ حِلَالٌ ونَظَرٌ: أي مُتَنَاظِرُونَ مُتَجَاوِرُوْنَ⁣(⁣٩). وداري تَنْظُرُ إلى دارِ فلانٍ: أي تُقَابِلُها، ودُوْرُنا تَنَاظَرُ. ونَظَرَ إليكَ الجَبَلُ: أي قابَلَكَ.

  والمَنْظُوْرَةُ: الدّاهِيَةُ.

  وضُرِبَ القَوْمُ نَظَراً: أي أُغِيْرَ عليهم من حَيْثُ تَنْظُرُ إليهم العَيْنُ.

  وضَرَبْناهم من نَظَرٍ: أي رَأَيْناهم.

  وهذه شاةٌ تَنْظُرُ في سَوَادٍ: أي حَدَقَتُها سَوْدَاءُ.

  وانْظُرْهُ لي نَظَراً حَسَناً: أي اطْلُبْهُ.

  وفَرَسٌ نَظّارٌ: طامِحُ الطَّرْفِ.

  والنَّظّارُ: اسْمُ فَحْلٍ من فُحُوْلِ الإِبِلِ.

  ونَوَاظِرُ: إكَامٌ مَعْرُوْفَةٌ في أرْضِ باهِلَةَ، واحِدَتُها ناظِرَةٌ.

الظّاء والرّاء والفاء

ظرف:

  الظَّرْفُ: مَصْدَرُ الظَّرِيْفِ، ظَرُفَ يَظْرُفُ، وفِتْيَةٌ ظُرَفَاءُ وظُرُوْفٌ وظِرَافٌ وظَرائفُ وأظْرَافٌ. وهو البَرَاعَةُ⁣(⁣١٠) وذَكَاءُ القَلْبِ، ورَجُلٌ ظُرّافٌ: أي ظَرِيْفٌ، وهو الجَيِّدُ الكَلَامِ البَلِيْغُ. وقيل: الظَّرْفُ في اللِّسَان،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣١١): «لو


(٧) الوارد في المعجمات: مُرَّ بي على بني نَظَرى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرى.

(٨) في الأصل وك: أي الذي، والمُثْبَت من م.

(٩) في ك: متجاوزون.

(١٠) وردت (البراعة) بالرّاء في الأُصول وفي الفائق، وبالزّاي في العباب والقاموس ونصِّ التاج، وكلاهما صواب.

(١١) ورد في التّهذيب والأساس والفائق: ٢/ ٣٧٦ والعباب واللسان والتاج.