المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ظلم

صفحة 32 - الجزء 10

  والظَّلِيْمُ: الذَّكَرُ من النَّعَام، والجَمِيْعُ الظِّلْمَانُ والظُّلْمانُ، والعَدَدُ أظْلِمَةٌ.

  والظُّلْمُ: أخْذُكَ حَقَّ غَيْرِكَ، وأصْلُه: وَضْعُ الشَّيْءِ في غير مَوْضِعِه، وفي المَثَلِ⁣(⁣١٩): «مَنْ أشْبَهَ أبَاهُ فما ظَلَمَ».

  والظُّلْمُ: الشِّرْكُ باللَّهِ.

  وسِقَاءٌ مَظْلُوْمٌ: شُرِبَ ما فيه قَبْلَ إدْرَاكِه. واللَّبَنُ ظَلِيْمٌ ومَظْلُوْمٌ. وظَلَمْتُ القَوْمَ: سَقَيْتهم ذاكَ. وفي المَثَلِ⁣(⁣٢٠): «أهْوَنُ مَظْلُوْمٍ سِقَاءٌ مُرَوَّبٌ».

  والأرْضُ المَظْلُوْمَةُ: التي لم تُحْفَرْ قَطُّ، والتُّرَابُ الذي يَخْرُجُ منه: ظَلِيْمٌ.

  والنّاقَةُ إذا نُحِرَتْ من غَيْرِ داءٍ ولا كَسْرٍ.

  والدَّمُ الذي يَخْرُجُ على الوَجْهِ: مَظْلُوْمٌ.

  والظُّلَامَةُ: اسْمُ مَظْلمَتِكَ تَطْلُبُها عِنْدَ الظّالِمِ.

  وظَلَّمْتُه⁣(⁣٢١): قُلْتَ إنَّه ظالِمٌ.

  وظُلِمَ فاظَّلَمَ⁣(⁣٢٢): أي احْتَمَلَ الظُّلْمَ، وانْظَلَمَ: مِثْلُه.

  وظَلَمَ السَّيْلُ الأرْضَ والوادِي: إذا مَلَأَه.

  والمُظَلَّمُ من العُشْبِ: المُنْبَتُ في أرْضٍ لم يُصِبْها المَطَرُ قَبْلَ ذلك.

  وظَلَمَ الحِمَارُ الأَتَانَ: سَفِدَها وهي حامِلٌ.

  وما ظَلَمَك أنْ تَفْعَلَ كذا: أي ما مَنَعَكَ وصَرَفَكَ.

  وظَلَمْتُ الشَّيْءَ: نَقَصْتُه، من قَوْلِه ø: {وَلَمْ تَظْلِمْ} مِنْهُ شَيْئاً⁣(⁣٢٣).


(١٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٤٥ و ٢٦٠ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:

٢/ ٢٥٦ واللسان والتاج.

(٢٠) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٢٣ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٧٠ واللسان.

(٢١) ضُبط الفعل في الأصل وك بتخفيف اللّام المفتوحة، والمثبت من م ونصِّ عددٍ من المعجمات.

(٢٢) في الأصل وك: فاظْلَم (بسكون الظاء وفتح اللّام)، وما أثبتناه من م ونصِّ بعض المعجمات وضبط الباقي.

(٢٣) سورة الكهف، آية رقم: ٣٣.