المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الظاء واللام والميم

صفحة 33 - الجزء 10

  ووَجَدْنا أرْضاً تَظَالَمُ مِعْزَاها⁣(⁣٢٤): أي يَنْطَحُ بَعْضُها بَعْضاً من نَشَاطِها.

  وظَلَمَه ظَلِيْمَةً وظُلَامَةً. والظِّلَامُ: الظُّلْمُ. والظُّلَامُ: جَمْعُ الظُّلَامَةِ.

  ونَظَرَ إلَيَّ ظِلَاماً: أي شَزْراً.

  والمُتَظَلِّمُ: الظّالِمُ [٣٢٠ / أ]. والمَظْلُوْمُ أيضاً.

  وتَظَلَّمَ الرَّجُلُ إلى الحاكِمِ فَظَلَّمَه تَظْلِيْماً: أي أنْصَفَه من ظالِمِه.

  والظُّلْمَةُ: ذَهَابُ النُّوْرِ، ويُقال: ظُلُمَةٌ - بضَمَّتَيْنِ -، وجِمَاعُهُ الظُّلَمُ⁣(⁣٢٥)، والظَّلَامُ: اسْمٌ له.

  والمُظْلِمَةُ: المَرْأةُ التي قد أظْلَمَ عليها، ومنه قَوْلُه ø: {فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ}⁣(⁣٢٦).

  وظَلِمَ اللَّيْلُ وأظْلَمَ: بمعنىً.

  والظُّلَمُ: ثَلاثُ لَيَالٍ من لَيَالي الشَّهْرِ؛ سُمِّيَتْ لإِظْلَامِها.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٢٧): «أقْوَدُ من ظُلْمَةٍ» يَعْنِي ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، ويُرْوى: «ظِلْمَةَ» وهي امْرَأَةٌ كانَتْ تَفْجُرُ حَتّى عَجَزَتْ.

  ومن غَرِيْبِ⁣(⁣٢٨) الشَّجَرِ: الظِّلَمُ؛ واحِدَتُها ظِلْمَةٌ، وهو الظِّلَامُ، وهو شَجَرٌ طَوِيْلٌ له عَسَالِيْجُ تَطُوْل وتَنْبَسِطُ.

  وأَظْلَمُ: اسْمُ جَبَلٍ لبَني سُلَيْمٍ، وقيل: مَوْضِعٌ.


(٢٤) وفي مجمع الأمثال: ١/ ٣٢٣ مَثَلٌ نصُّه: رأيتُ أرضاً تتظالم معزاها.

(٢٥) في الأُصول: وجَمَاعَةُ الظُّلَمُ، ولعلَّ الصّواب ما أثبتنا.

(٢٦) سورة يس، آية رقم: ٣٧.

(٢٧) ورد في المستقصى: ١/ ٢٨٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ٧٠ والتّكملة والقاموس.

(٢٨) في م: عريب، وفي ك: غربت.