المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[الظاء والنون]

صفحة 34 - الجزء 10

[الظّاء والنون]⁣(⁣١)

الظّاء والنُّون والفاء

نظف:

  النَّظَافَةُ: مَصْدَرُ النَّظِيْفِ، نَظُفَ نَظَافَةً، ونَظَّفَ الشَّيْءَ تَنْظِيْفاً.

  واسْتَنْظَفَ الوالي الخَرَاجَ.

  والتَّنَظُّفُ: التَّقَزُّزُ.

الظّاء والنُّون والباء

ظنب:

  الظُّنْبُوْبُ: حَرْفُ العَظْمِ اليابِس من قَدَمِ الإِنْسَانِ. ومِسْمَارٌ يكونُ في جُبَّةِ⁣(⁣٢) السِّنَانِ.

  ويقولونَ⁣(⁣٣): «قَرَعَ فلانٌ للأمْرِ ظُنْبُوْبَه»: أي أخَذَ له أُهْبَتَه.

  وقيل في قَوْلِه:

  كانَ الصُّرَاخُ له قَرْعَ الظَّنَابِيْبِ⁣(⁣٤)


(١) زيادة يقتضيها التّبويب.

(٢) في ك: حبة.

(٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في التّهذيب والمقاييس ومجمع الأمثال: ٢/ ٤٠ والمستقصى:

٢/ ١٩٦ والأساس واللسان والقاموس والتاج.

(٤) عجز بيت لسلامة بن جندل ورد في ديوانه: ١٢٥، وصدره فيه:

(كنّا إذا ما أتانا صارخ فزع)