المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الثاء واللام

صفحة 128 - الجزء 10

  والثَّلَّةُ: شَيْءٌ كهَيْئَة المَنَارَةِ في الصَّحْرَاءِ يُسْتَظَلُّ تَحْتَها.

  وثَلَلْتُ الوِعَاءَ أثُلُّه واثْتَلَلْتُه: أخَذْتُ ما فيه.

  وثِلَالٌ⁣(⁣١٤) من تَمْرٍ: أي صُبَرٌ منه.

  وثَلَّ الدَّرَاهِمَ: أي صَبَّها، فانْثَلَّتْ.

  وثَلَّ البِرْذَوْنُ: رَمى برَوْثِه.

  وانْثَلَّ النَّاسُ علينا: انْصَبُّوا.

  والثَّلَلُ: الهَلَاكُ، يُقال: ثَلَّه ثَلًّا، وأثَلَّه: مِثْلُه. وكذلك الثَّلَالُ.

  وانْثَلَّ القَوْمُ: بمَعْنى انْثَالُوا.

  والمُثَلِّلُ: الجامِعُ للمال المُصْلِحُ له.


(١٤) ضُبط هذا الجمع في الأصل وك بفتح الثَّاء، والصواب ما أثبتنا، وهو المنصوص عليه في التاج.