المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مث

صفحة 133 - الجزء 10

الثّاء والميم

مث:

  المَثُّ: مَسْحُكَ أصَابِعَكَ بمِنْدِيْلٍ ونَحْوِه من دَسَمٍ.

  ويُقال للرَّجُلِ الأكُوْلِ: إنَّه لَيَمُثُّ كأنَّه زِقٌّ من سِمَنِه.

  وهُوَ مَثٌّ من الرِّجَالِ: أي لَيِّنٌ.

  والمِثَاثُ: الدُّهْنُ الذي يُدْهَنُ به الجُرْحُ. والمِمَثَّةُ: تِلْكَ الصُّوْفَةُ.

  ومَثَثْتُ الدَّمْعَ: مَسَحْته.

  والمَثْمَثَةُ: الرَّشْحُ من زِقٍّ أو نَحْيٍ.

  ومَثْمَثْتُه في الماءِ: غَطَطْتُه.

  والمَثْمَثَةُ: التَّخْلِيْطُ. وأنْ لا يُجَادَ العَمَلُ.

  وتَمَثْمَثَ عَنّي: أبْطَأَ.

  والمَثْمَثَةُ: المَقَامُ والتَّلَبُّثُ.

ثم:

  ثَمَّ: مَعْنَاه هُنَاكَ؛ للتَّبْعِيْدِ.

  وثُمَّ: حَرْفُ عَطْفٍ؛ وهو للتَّرَاخي، ويُقالُ: ثُمَّتَ.

  والثُّمَّةُ: قَبْضَةٌ من حَشِيْشٍ. وأطْرَافُ الشَّجَرِ بِوَرَقِه يُغْسَلُ به.

  وثُمَّ الشَّيْءُ: حُشِيَ.

  وثَمَّمْتُ الوَطْبَ تَثْمِيْماً: إذا جَعَلْتَ تَحْتَه ثُمَّةً. والثُّمَّةُ: الوَضَمُ.