المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مث

صفحة 134 - الجزء 10

  والثُّمَامُ: ما كُسِرَ من أغْصَانِ الشَّجَرِ فوُضِعَ نَضَدَ الثِّيَابِ، وهو الثُّمُّ أيضاً.

  ويُقال: هو شَجَرٌ، والواحِدَةُ ثُمَامَةٌ. وثَمَمْتُ السِّقَاءَ: غَطَّيْته بالثُّمَام. واليَثْمُوْمُ:

  الثُّمَامُ.

  ويقولونَ⁣(⁣١): «هُوَ لَكَ على طَرَفِ الثُّمَامِ»: أي هُوَ لَكَ مُمْكِنٌ لكَ، وقيل: ظاهِرٌ واضِحٌ. و «هُوَ على الثُّمَّةِ»⁣(⁣٢) مِثْلُه.

  والثَّمُّ: إصْلَاحُ الشَّيْءِ وإحْكَامُه، ثَمَمْتُه أَثُمُّه: أي رَمَمْته، وهو مِعَمٌّ لهم مِثَمٌّ، ومنه

  الحَدِيثُ⁣(⁣٣): «كُنّا أهْلَ ثَمِّه ورَمِّه»

  وانْثَمَّ الشَّيْخُ انْثِمَاماً: إذا كَبِرَ وتَوَلّى. والثِّمَّةُ: الشَّيْخُ البالي.

  والثَّمْثَمَةُ: التَّعْتَعَةُ⁣(⁣٤) والتَّرَدُّدُ. وثَمْثَمَ عن الشَّيْءِ: تَوَقَّفَ وتَحَبَّسَ.

  والثَّمْثَمَةُ: أنْ لا يُجَادَ العَمَلُ. وأنْ تُشْنَقَ القِرْبَةُ إلى العَمُوْدِ ليُحْقَنَ فيها اللَّبَنُ.

  والقَوْمُ في ثَمْثَمَةٍ: أي في قِتَالٍ وتَخْلِيْطٍ.

  والثَّمْثَامُ: الذي إذا أخَذَ شَيْئاً ثَمْثَمَه: أي قَهَرَه وكَسَرَه.

  والثَّمُوْمُ من الشّاءِ: التي تَقْلَعُ الشَّيْءَ بفِيها. والثَّمُّ: الأكْلُ الجَيِّدُ.

  والمِثَمَّةُ: المِكْنَسَةُ⁣(⁣٥).

  وليس له ثُمٌّ ولا رُمٌّ: الثُّمُّ: القُمَاشُ.

  والثَّمْثَمُ: الكَلْبُ السَّلُوْقِيُّ.

  وثَمْثِمُوا بنا ساعَةً ومَثْمِثُوا: أي تَلَبَّثُوا ورَوِّحُوا.


(١) هذا القولَ مَثَلٌ، وقد ورد في التّهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٦١ والأساس والتّكملة واللسان والقاموس.

(٢) هذه الجملة مَثَلٌ بالنص في اللسان والتاج، واللفظ فيهما: «هو على رأس الثمة» و «ذلك على الثمة».

(٣) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٤٠٣ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والأساس والفائق: ١/ ١٧٥ واللسان والتاج. وضُبطت كلمتا «ثمة» و «رمه» بكسر الثَّاء والرّاء، والوارد في المصادر المتقدّمة ضمهما وفتحهما مَعَ ترجيح الفتح. وأورد المؤلّف الحديث شاهداً على الثم بالفتح.

(٤) في ك: النعتقة.

(٥) في ك: الملنسة.