العين والظاء واللام
  وفي آخرَ: «ما قَدَرْتُ عليه حتّى تَعَطَّفَتْ عَلَيَّ أرْعاظُ النَّبْل(٦)».
  وما زال يُرَعِّظُني(٧) عنه: أي يُفَتِّرُني.
  ولا تُرْعِظْه عَنِّي(٨): أي لا تُعْجِلْه. وقد رَعِظَ: أي عَجِلَ.
  والتَّرَعُّظُ: أنْ تُحاوِلَ تَسْوِيَةَ حِمْلٍ على بَعيرٍ فَتَرُوغ(٩).
  ورَعَّظْتُ(١٠) الإصْبَعَ: حَرَّكْتُها أبِها بَأْسٌ أمْ لا.
  ورَعَّظْتُ الوَتِدَ: حَرَّكْتُه لأَقْلَعَه.
  وفي المَثَل: «مَنْ أَبْهَظَ يُرْعَظ(١١)» أي مَنْ أَلْجَأَ عَدُوَّه عَطَفَ عليه بالشَّرِّ.
العين والظاء واللام
عظل:
  عَظَلَ الجَرَادُ والكَلْبُ وكُلُّ ما يُلازمُ في السِّفَاد، وعَاظَلَ. وجَرَادٌ عَظْلى:
  مُتَعاظِلاتٌ، ومُجْتَمِعَاتٌ أيضاً. وتَعَظَّلُوا عليه: اجْتَمَعُوا.
  وعَاظَلَ بَيْنَ القَوْل(١٢): كَرَّرَ وحَمَلَ بَعْضَه على بَعْضٍ. ومنه يَوْمُ العَظَالى(١٣) لتَميم؛ لأنَّ النّاسَ رَكِبَ بعضُهم بعضاً.
  والعِظَالُ في القَوافي: التَّضْمين.
(٦) المثل في الأساس والقاموس.
(٧) هكذا ضبط الفعل في الأصل ونص عليه القاموس، ولكنه في التكملة: أرعظني.
(٨) هذا هو ضبط الفعل في الأصل، وفي القاموس هو الترعيظ بمعنى التعجيل، ولم يعلق في التاج ولكنه روى فعل (رَعِظ) بفتح فكسر بمعنى عجل عن ابن عباد.
(٩) في القاموس: فيروغ، ولم يعلق عليه في التاج.
(١٠) هكذا ضبط الفعل في الأصل، ورواه عن ابن عباد في التاج، ولكنه في التكملة بالتخفيف.
(١١) ورد المثل في التاج.
(١٢) في ك: القوم.
(١٣) وردت الكلمة بفتح العين في الأصلين، وهو جائز، وان كان الضم أشهر.