المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نثو

صفحة 178 - الجزء 10

الثّاء والنُّون

  (و. ا. ي)

نثو:

  النَّثَا: ما أخْبَرْتَ عن رَجُلٍ من صالح فَعَالِه وسُوْءِ عَمَلِه، ولا يُشْتَقُّ منه فِعْلٌ؛ فإنْ كانَ فَ: نَثَا عليه قَوْلًا قَبِيْحاً يَنْثُو. وإنَّهم لَيَتَنَاثَوْنَ الحَدِيْثَ بَيْنَهُم.

  وقيل: نَثَوْتُ الخَبَرَ ونَثَيْتُه. وتَنَاثى القَوْمُ تَنَاثِياً: في الكلامِ القَبِيحِ خاصَّةً.

  ونُثِيَ الشَّيْءُ: بمَعْنى نُثِرَ.

  ونَثِيُّ الدَّلْوِ: بمَعْنى نَفِيِّها⁣(⁣١).

  ونِثَاءُ الجُرْحِ: نِثَاتُه.

ثنى:

  الثَّنَاءُ: تَعَمُّدُكَ لِتُثْنِيَ عليه بحَسَنٍ أو قَبِيْحٍ.

  والثِّنَاءُ: ثِنَاءُ عِقَالِ البَعِيْرِ ونَحْوِه إذا عَقَلْتَه بحَبْلٍ مَثْنِيٍّ، يُقال: عَقَلْتُه بثِنَايَيْنِ وثِنَاءَيْنِ.

  والثِّنَايَةُ في العِكْمِ⁣(⁣٢): خَشَبَةٌ تُشَدُّ بالحَبْلِ إليه.


(١) ضُبطت كلمتا (نثي) و (نفي) في الأصلين بضمِّ النون، والصواب ما أثبتنا.

(٢) في ك: في العلم. وضُبطت عين (العكم) في الأصل بالفتح، والصواب ما أثبتنا.