المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ثفأ

صفحة 184 - الجزء 10

الثّاء والفاء

  (و. ا. ي)

ثفأ:

  الثُّفّاءُ: الخَرْدَلُ المُعَالَجُ بالصِّبَاغِ⁣(⁣١)، الواحِدَةُ ثُفّاءَةٌ، والهَمْزَةُ أصْلِيَّةٌ.

فثأ:

  الفَثْءُ: من قَوْلِكَ فَثَأَتْهُ الشَّمْسُ والنّارُ: أي كَسَرَتْه.

  وفَثَأْتُ فُلاناً عَنْكَ وفَثَأْتُه عن رَأْيِه: صَرَفْته.

  وأفْثَأُوا بالمَكَانِ: أقَامُوا به.

  وفَثَأْتُ عن القَوْمِ: رَدَدْت عنهم.

  وما فَثَأَكَ عَنّا: أي ما حَبَسَك. وفي مَثَلٍ⁣(⁣٢): «إنَّ الرَّثِيْئَةَ ممَّا يَفْثَأُ الغَضَبَ». وفَثَأَتِ القِدْرُ: سَكَنَ غَلَيَانُها.

فثى⁣(⁣٣):

  فَثَّيْتُه عن كذا وفَثئْتُه⁣(⁣٤): أي دَفَعْت عنه.


(١) في ك: بالضباغ.

(٢) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٦٦ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٢ والعباب واللسان والتاج، والنصُّ في الجميع: «إنَّ الرثيئة تفثأ الغضب» ولم ترد فيها كلمة (ممَّا).

(٣) لم يرد هذا التّركيب في معجم من المعجمات المعروفة.

(٤) لم تضبط الثَّاء في الأصلين، فإن كانت مشددة لزم رسمها: فَثَّأْته.