المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الثاء

صفحة 199 - الجزء 10

  والإِثَاءُ: الحِجَارَةُ.

  والأَثَاثي: الأَثَافي.

ما أوَّلُه الثَّاء

  الثَّأى: آثَارُ الجُرْحِ. وخَرْمُ مَوَاضِعِ الخَرْزِ، يُقال: أثْأَيْتُ خُرْزَةَ الأدِيْمِ أُثْئِيْها.

  وعَظُمَ الثَّأى بَيْنَهم.

  والثَّأْوُ: الضَّعْفُ والرَّكَاكَةُ.

  والثَّأى من الأوْرَامِ: شَرٌّ من الضَّوَاةِ⁣(⁣٤).

  والثَّأْوَةُ: بَقِيَّةٌ قَلِيْلَةٌ من كَثِيرٍ.

  والثَّأْوَةُ: النَّعْجَةُ الهَرمَةُ.

  والثَّوَاءُ⁣(⁣٥): طُوْلُ الإِقَامَةِ، ثَوى يَثْوِي. والمَقْبُوْرُ يُقال: ثَوَى⁣(⁣٦).

  والمَثْوى: المَوْضِعُ. وأنْزَلَني فأثْوَاني ثَوَاءً حَسَناً. والثِّيَّةُ: الثَّوَاءُ - بمَنْزِلَةِ الطِّيَّة -، وكذلك الثِّوَايَةُ.

  و {أَكْرِمِي مَثْواهُ}: أي مَقَامَه. ورَبُّ البَيْتِ: أبو مَثْوَايَ، وأُمُّ مَثْوَايَ: للرَّبَّةِ.

  والثَّوِيَّةُ: امْرَأَةُ الرَّجُلِ الذي يَثْوي إليها.

  والثَّوِيُّ: البَيْتُ في جَوْفِ البَيْتِ. [وقيل: البَيْتُ المُهَيَّأُ للضَّيْفِ]⁣(⁣٧).

  وقيل: الضَّيْفُ نَفْسُه.

  والثُّوَيَّةُ: مَوْضِعٌ إلى جَانبِ الكُوفَةِ.


- ورد في التاج: أثى «الأثية كعلية: الجماعة» فإن أراد بعُلَيَّة العَلَمَ فذلك ضبط الأصل، وإنْ أراد به العُلَّيَّةَ - أي الغرفة - فذلك قريب من ضبط القاموس المتقدّم.

(٤) في الأصلين: الضَّوْأة، وما أثبتناه من التّكملة والقاموس.

(٥) ضُبطت الكلمة في الأصلين بضم الثَّاء، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات.

(٦) في الأصلين: ثَوِيٌّ، والتّصويب من المعجمات، وفي بعضها: ثَوى وثُوِيَ.

(٧) زيادة من العين والتّهذيب واللسان والقاموس يقتضيها السياق.