المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مظع

صفحة 458 - الجزء 1

  والمَعْظُوْمَةُ والعَظِمَةُ: المرأةُ تُريدُ العَظيمَ من الأُيُوْر.

  والعَظْمِيُّ: جِنْسٌ من الحَمَام؛ وهو إلى البَياض.

  وعُظَيْمُ وَضَّاحٍ: لُعْبَةٌ للصِّبْيان.

مظع:

  مَظَعَ الوَتَرَ وغَيْرَه مَظْعاً ومَظَّعَهُ أيضاً: مَلَّسَه وذَبَّلَه. والمَظْعُ: الذُّبُوْل.

  والتَّمْظِيْعُ: أنْ يُشَرَّبَ القَضِيْبُ ماءَ لِحَائه ليكونَ أصْلَبَ له. وأنْ تُجَرِّعَ الغَيْظَ⁣(⁣٣٤).

  وتَمَظَّعَ ما عِنْدي: أَي تَلَحَّسَه.

  والمُظْعَةُ⁣(⁣٣٥): بَقِيَّةُ الكَلام⁣(⁣٣٦).

ظعم:

  أهْمَلَه الخليل⁣(⁣٣٧).

  وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: الظُّعَيِّمُ⁣(⁣٣٨) مِثْلُ الظُّعَيِّنِ تَصغيرِ الظِّعَانِ: لِمَا يُشَدُّ به الرَّحْلُ.


(٣٤) لم يرد هذا المعنى الأخير في المعجمات فضبطناه بضبط الأصلين.

(٣٥) ونص في اللسان على الضم.

(٣٦) في التكملة والقاموس نص الأصل: «بقية الكلام»، وفي التهذيب والمقاييس والمحكم واللسان: «بقية الكلأ» وقال في التاج تعليقاً على الكلام: «هكذا نقله الصاغاني في كتابيه عن ابن عباد ووجد هكذا في نسخ المحيط، وهو غلط، والصواب: بقية الكلأ».

(٣٧) واستُدْرِكَ عليه في القاموس.

(٣٨) لم يرد التصغير في القاموس وانما قال: «الظعام - بالكسر -: ظِعانُ الرَّحْل».