المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نمر

صفحة 239 - الجزء 10

  وأنْمَارُ: حَيٌّ من خُزَاعَةَ.

  ونَمِرُ: قَبِيْلَةٌ.

  والنّامِرَةُ: مَصْيَدَةٌ تُرْبَطُ فيها شاةٌ للذِّئْبِ.

  والنِّمَارُ: بُرُوْدٌ من صُوْفٍ يَلْبَسُها الإِمَاءُ والسِّفَلُ؛ الواحِدَةُ نَمِرَةٌ، وذاتُ النِّمَارِ: الإِمَاءُ. وهي - أيضاً -: أكْسِيَةُ الأعْرَابِ⁣(⁣٤٥).

  والنُّمَارُ⁣(⁣٤٦): من أسْمَاءِ جِبَالِ⁣(⁣٤٧) بَنِي سُلَيْمٍ.

  ونَمَرَ في الجَبَلِ: صَعِدَ؛ يَنْمُرُ نَمْراً، ونَمِرَ أيضاً.

  ونُمَيْرٌ: اسْمُ قَبِيْلَةٍ، ويَقُوْلُوْنَ: «أَبْلِغْ نُمَيْراً وما نَمَّرُوا»⁣(⁣٤٨): أي ما جَمَّعُوا.


(٤٥) في ك: الأغراب.

(٤٦) كذا الضبط في الأُصول، وهو اسم جبلٍ في بلاد هذيل في المعجمات وكتب البلدان. أمَّا جبل بني سُلَيم فيها فهو (النِّمَار) بالكسر.

(٤٧) سقطت كلمة (جبال) من م.

(٤٨) لعلَّه يشير بذلك إلى بيت دريد الوارد في الأساس، وهو قوله:

فأبلغْ سُلَيْماً وألْفَافَها ... وأبلغْ نُمَيْراً وما نَمَّرُوا