نمر
  وقد تَمَرَّنَ: ارْتَفَعَ إليه.
  والمَرَانَةُ: المَعْرِفَةُ، مَرَنْتُ حالَه. واسْمُ هَضْبَةٍ من هَضباتِ بني العَجْلَانِ؛ وهي ماءٌ لهم.
  والمَرَانَةُ في قَوْلِه:
  إلَّا المَرَانَةَ حَتّى تَعْرِفَ الدِّيْنَا(٤٢)
  النّاقَةُ؛ وكانَتْ تَعْرِفُ ذلك المَوْضِعَ.
نمر:
  النَّمِرُ: سَبْعٌ خَبِيْثٌ، وجَمْعُه نُمْرٌ. ويُقال للرَّجُلِ السَّيِّئِ الخُلقِ: قد نَمِرَ وتَنَمَّرَ. ولَوْنُ النَّمِرِ: أنْمَرُ. وفيه نُمْرَةٌ حَمْرَاءُ وبَيْضَاءُ وسَوْدَاءُ. والجَمِيْعُ النُّمُوْرُ.
  وسَحَابٌ نَمِرٌ. ويَقُوْلُوْنَ(٤٣): «أَرِنِيْها نَمِرَه أُرِكَها مَطِرَه»، ويُثَنَّى ويُجْمَعُ.
  وما في السَّمَاءِ نِمْرَةٌ ونَمِرَةٌ: أي سَحَابٌ.
  وشَاةٌ نَمْرَاءُ: فيها سَوَادٌ وبَيَاضٌ.
  والتَّنَمُّرُ: التَّمَدُّدُ في الصَّوْتِ عِنْدَ الوَعِيْدِ. وهو التَّنَكُّرُ أيضاً.
  والنَّمِيْرُ من الماءِ: عَذْبٌ يُسْمِنُ.
  وهو حَسَبٌ(٤٤) نَمِرٌ ونَمِيْرٌ: أي زاكٍ.
  وأنْمَرَ القَوْمُ: صادَفُوا ماءً نَمِيْراً.
  والأَنْمَارُ: خُطُوْطٌ على قَوَائِمِ الثَّوْرِ ونَحْوِه.
(٤٢) هذا عجز بيت لابن مقبل، وقد ورد في ديوانه: ٣١٧، وصدره فيه:
(يا دار ليلى خلاءً لا أكلّفها)
، وفي الأصلين: «حتى يعرف» وهو من سهو النسخ.
(٤٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في الصحاح والمستقصى: ١/ ١٤٤ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٠٦ واللسان والقاموس. وفي الأُصول: «أُرِيكها»، والتّصويب من المصادر المذكورة.
(٤٤) في الأُصول: خَشَبٌ، والتّصويب من المقاييس والصحاح والأساس والتّكملة واللسان والقاموس.