المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ذعر

صفحة 462 - الجزء 1

ذعر:

  ذَعَرْتُه ذُعْراً: أفْزَعْتَه. وأمْرٌ ذُعَرٌ⁣(⁣١٠): مَخُوْف.

  وذو الأذْعَارِ: جَدُّ تُبَّعٍ سَبى سَبْياً من التُّرْك فادْخلَ اليَمنَ فَذُعِرَ الناسُ منهم.

  وامْرَأَةٌ ذَعُوْرٌ: نَفُوْرٌ من الرِّيْبَة.

  والذُّعْرَةُ: الاسْتُ. وقد جاء: الذُّعَرُ أيضاً.

  وسَنَةٌ ذُعْرِيَّةٌ: شَديدة.

  وتَفَرَّقُوا ذَعَارِيْرَ: مِثْل شَعَارِيْرَ.

  وذَعَارِيْرُ الأنْف: شَيءٌ يُخْرَجُ منه مِثْلُ اللَّبَن.

ذرع:

  الذِّرَاعُ: اسْمٌ جامِعٌ لكُلِّ ما يُسَمّى يَداً من الرّوْحَانِيِّيْن، ويُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ.

  وسِمَةٌ لبَني ثَعْلَبَة من اليَمن. وصَدْرُ القَنَاة. واسْمُ نَجْمٍ أيضاً.

  وذَرَّعَ في السِّبَاحَةِ⁣(⁣١١): اتَّسَعَ.

  وثَوْرٌ مُذَرَّعٌ: في أكارِعِه لُمَعٌ سُوْدٌ. والحِمَارُ مُذَرَّعٌ: للرَّقْمة التي في ذِراعِه. ورَجُلٌ مُذَرَّعٌ: مُقْرِفٌ، وكذلك الأذْرَعُ، وقيل: الأذْرَعُ: ابنُ العَرَبيِّ للمَوْلاة، والأوَّلُ أصَحّ. والمُذَرَّعَةُ: الضَّبُعُ إذا كان في ذِراعِها خُطُوْط.

  والمُذَرَّعُ: الذي وُجِئَ في نَحْرِه فَسَالَ الدَّمُ على ذِراعِه.

  وذَرَّعَه وذَرَّعَ له وذَرَعَه - بالتَّخفيف - أيضاً: خَنَقَه من وَرائه بالذِّراع. وقيل:

  أسْرَطْتُه ذِراعي: إذا وَضَعْتَ ذِرَاعَكَ على حَلْقِه لِتَخْنُقَه.


(١٠) وضبط في مطبوع المحكم بفتح فكسر، ونص على ما أثبتناه في القاموس.

(١١) في الأصلين: الساحة، وفي المعجمات: السباحة، وقد صوَّبنا الكلمة اعتماداً على نصِّ التاج بنقل ذلك عن المحيط.