المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

روب

صفحة 265 - الجزء 10

  ورَابَ دَمُه: أي حانَ⁣(⁣٧) هَلَاكُه.

  ويُقال للنَّعْجَةِ إذا دُعِيَتْ للحَلَبِ: رَوْبى رَوْبى.

  والرَّوْبُ: أنْ يَرُوْبَ الإِنْسَانُ من كَثْرَةِ النَّوْمِ حَتّى يُرى ذاكَ في وَجْهِه.

  وقَوْمٌ رَوْبى: خُثَرَاءُ الأنْفُسِ مُخْتَلِطُوْنَ. وقيل: بل شَرِبُوا من الرّائبِ حَتّى سَكِرُوا، والواحِدُ رَائبٌ.

  وإنَّه لَرَوْبٌ شَوْبٌ: أي مُخْتَلِطٌ في أمْرِه. وفي المَثَلِ⁣(⁣٨): «هو يَشُوْبُ ويَرُوْبُ».

  وفي الخَبَرِ⁣(⁣٩): «لا شَوْبَ ولا رَوْبَ في البَيْعِ والشِّرَى»

  أي لا غِشَّ.

  والرَّوْبُ: المِكْتَلُ. وقيل: الجِرَابُ.

  والرُّوْبَةُ في القَدَحِ: الأُبْنَةُ، رُبْتُ القَدَحَ، وكذلك الرُّبَةُ.

  ورُبَةُ الحِمَارِ: جُفْرَتُه من بَطْنِه.

  والرُّؤْبَةُ من الأرْضِ: المَكْرُمَةُ للنَّبَاتِ، وجَمْعُها رُؤَبٌ، وبه سُمِّيَ رُؤْبَةُ بن العَجّاجِ.

  ورُؤْبَةُ⁣(⁣١٠) اللَّيْلِ: طائفَةٌ منه.

  وفلانٌ «لا يَقُوْمُ بِرُوْبَةِ أهْلِه»⁣(⁣١١): أي بما أسْنَدُوا⁣(⁣١٢) إليه من حَوائجهم.

  ورُوْبَتُه: كَسْبُه على عِيَالِه.

  ورُوْبَةُ الفَحْلِ: طَرْقُه في جَمَامِه.

  ورَوَّبَتْ إبِلُ بَني فلانٍ تَرْوِيْباً: أي أعْيَتْ. ورَجُلٌ رَائِبٌ: مُعْيٍ.

  ومالٌ رَوْبى: أي هَزْلى.


(٧) في ك: أي حار.

(٨) ورد في أمثال أبي عبيد: ٥٢ و ٣٠٤ والتّهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٦٤ واللسان والتاج.

(٩) ورد في التّهذيب والفائق: ٢/ ٢٦٩ واللسان والتاج.

(١٠) كذا في الأُصول، وهي رُوْبَة - بلا همز - في المعجمات.

(١١) هذه الجملة مَثَل في مجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٧.

(١٢) في م: بما استندوا.