المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أمر

صفحة 284 - الجزء 10

  أمَرَتَه»⁣(⁣٢٧): أي زِيَادَتَه وخَيْرَه، وفي الدُّعَاءِ إذا أرَادُوا بالرَّجُلِ خَيْراً: ألْقى اللَّهُ في مالِكَ الأَمَرَةَ. وأمَرَ اللَّهُ مالَهُ فهو مَأْمُوْرٌ وآمَرَه فهو مُؤْمَرٌ: أي كَثَّرَه.

  وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣٢٨): «خَيْرُ المالِ سِكَّةٌ مَأْبُوْرَةٌ أو مُهْرَةٌ مَأْمُوْرَةٌ»

  وهي الكَثِيْرَةُ النِّتَاجِ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٢٩): «مَنْ أَمِرَ فَلَّ» أي مَنْ كَثُرَ غَلَبَ.

  والأَمَرَةُ: بِنَاءٌ كالرّابِيَةِ، والجَمِيْعُ⁣(⁣٣٠) الأَمَرُ.

  والإِمْرَةُ: الإِمَارَةُ، وأمِيْرٌ مُؤَمَّرٌ، وأمَرَ علينا فلانٌ: وَلِيَ، ولكَ عَلَيَّ أمْرَةٌ مُطَاعَةٌ.

  والأمَارُ: المَوْعِدُ.

  والأَمَارَةُ: العَلَامَةُ، والأَمَرَةُ: مِثْلُه. وأَمَرَ أمَرَةً وأمَارَةً: أي صَيَّرَ عَلَماً، وأمَّرَ تَأْمِيْراً⁣(⁣٣١): مِثْلُه.

  والإِمْرُ: العَجِيْبُ من الأُمُوْرِ.

  والإِمَّرُ: الصَّغِيْرُ من أوْلَادِ الضَّأْنِ، والأُنْثى إمَّرَةٌ. وقيل: الإِمَّرَةُ الرَّجُلُ الذي لا عَقْلَ له ولا رَأْيَ، ومنه قَوْلُ السّاجِعِ: إذا طَلَعَتِ الشِّعْرى سَفَرا؛ فلا تُرْسِلْ فيها إمَّرَةً ولا إمَّرا. وقيل: هو الأُنْثى من الحِمْلانِ.

  وسِنَانٌ مُؤَمَّرٌ: أي مُحَدَّدٌ⁣(⁣٣٢).

  والمُؤامَرَةُ: المُشَاوَرَةُ، آمَرْتُ الرَّجُلَ، ومُرْني: أي أَشِرْ عَلَيَّ، ومنه قَوْلُه


(٢٧) في الأُصول: (إمَّرْتَه) بتشديد الميم وسكون الرَّاء، والصواب ما أثبتنا. وهذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٠١ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٥ واللسان.

(٢٨) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٤٩ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ٢/ ١٨٩ واللسان والقاموس.

(٢٩) ورد في أمثال أبي عبيد: ٩٤ و ١٢٣ والمقاييس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٦٦ والأساس والتاج.

(٣٠) في ك: والجمع.

(٣١) في الأُصول: وأمَّرنا مِيْراً، والصواب ما أثبتنا.

(٣٢) في ك: مجدد.