المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مور

صفحة 286 - الجزء 10

  وأمَرْتُ الدُّهْنَ في رَأْسي أُمِيْرُه إمَارَةً: أي مَسَحْته.

  ومايَرْتُه مُمَايَرَةً: إذا بارَيْتَه في صَنِيْعِه.

  وما عِنْدَهم خَيْرٌ ولا مَيْرٌ: من الامْتِيَارِ.

مور:

  المَوْرُ: المَوْجُ. ومَصْدَرُ مارَ الشَّيْءُ: إذا تَرَدَّدَ في عَرْضٍ؛ يَمُوْرُ، كالدّاغِصَةِ في الرُّكْبَةِ. والطُّفْيَةُ⁣(⁣٤٠) تَمُوْرُ. وكذلك الدِّمَاءُ إذا انْصَبَّتْ فَتَرَدَّدَتْ.

  وأمَرْتُ دَمَه فَمَارَ: أي هَرَقْته فَسَالَ.

  وانْمَارَتْ لِبْدَةُ الفَحْلِ: إذا سَقَطَتْ عنه أيّامَ الرَّبِيْعِ. وكُلُّ طائِفَةٍ منه:

  مُوَارَةٌ.

  والمُوْرَةُ: تُرَابٌ وجَوْلَانٌ تَمُوْرُ به الرِّيْحُ.

  وناقَةٌ مَوّارَةٌ في سَيْرِها: سَرِيْعَةٌ. وفَرَسٌ مَوّارَةُ الظَّهْرِ.

  وقَوْلُهم⁣(⁣٤١): «لا أُبَالي أغَارَ أمْ مَارَ» قيل: هُوَ من المَوْرِ وهو المَرُّ السَّرِيْعُ، وقيل: ذَهَبَ في الغَوْرِ⁣(⁣٤٢) أم مارَ إلى نَجْدٍ.

  والمُوْرَةُ: شَحْمٌ مارَ فيها أي جَرى ولم يَسْتَحْكِمْ بَعْدُ.

  والمَوْرُ: الطَّرِيْقُ. والنَّزْعُ. والنَّتْفُ.

  وامْتَارَ السَّيْفَ: اسْتَلَّه.

  ومُرْتُ الصُّوْفَ: نَتَفْته؛ فانْمَارَ.

  ولا أدري ما سائرٌ من مائرٍ: المائرُ: السَّيْفُ القاطِعُ يَمُوْرُ في اللَّحْمِ مَوْراً، وكذلك السِّنَانُ.


(٤٠) وفي التّهذيب واللسان والتاج: الطعنة تمور. ولعلَّ المؤلّف يريد بذلك الحية الخبيثة التي تسمَّى الطفية.

(٤١) ورد هذا القول - وهو مَثَلٌ - في المقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٩ واللسان والتاج، والنص فيها: «لا أدري» أو «ما أدري» إلخ.

(٤٢) في الأصل وك: في الفور، والتَّصويب من م والمقاييس والصحاح واللسان والتاج.