المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 294 - الجزء 10

  ووَرَّيْتُ عن الشَّيْءِ: كَفَفْته ورَدَدْته، ووَرِّهِ عَنْكَ.

  وعَجُوْزٌ وَرْوَرَةٌ: وهي التي تَدَانى خَلْقُها واخْتَلَطَ كَلَامُها، وقيل: هي اللَّجْلَجَةُ⁣(⁣٢٧). وهي وَرْوَارَةُ الكلامِ: أي سَرِيْعَتُه.

  والوَرْوَرِيُّ: الضَّعِيْفُ البَصَرِ. وقيل: وَرْوَرَ بعَيْنِه: إذا نَظَرَ نَظَراً شَدِيداً بتَحْدِيْقٍ.

  والتَّوْرِيَةُ والإِيْرَا [ءُ]⁣(⁣٢٨): قِصَرُ الرَّأْسِ والعُنقِ، يُقال: رَأْسٌ مُوَرَّأٌ؛ وبِغَيْرِ هَمْزٍ أيضاً.

  ووَرّى بالمَكَانِ تَوْرِيَةً: أي ثَبَتَ⁣(⁣٢٩) به.

  وأوْرَيْتُ أنْ أفْعَلَ كذا: أي ألْمَمْتُ وكِدْتُ.

  ووَأَّرَ فلانٌ فلاناً - على مِثَالِ فَعَّلَ - تَوْئِيْراً: وهو أنْ يُلْقِيَه في شَرٍّ.

  ووَأَرَه: أفْزَعَه، فاسْتَوْأرَ هو.

  واسْتَوْأَرَتِ الإِبِلُ: تَتَابَعَتْ.

  والوِئَارُ: مَحَافِرُ الطِّيْنِ⁣(⁣٣٠). وأرْضٌ وَئِرَةٌ ووَرِئَةٌ⁣(⁣٣١).

  وأَوْرِني كذا: بمَعْنى أَرِني أي أبْرِزْهُ لي.

ما أوَّلُهُ الأَلِفُ

  الأَرْيُ: اللَّطْخُ من حِقْدٍ، أُوْرِيَ صَدْرُه عَلَيَّ. وأرْيُ العَدَاوَةِ: أَشَدُّها وألْزَقُها.

  وأَرْيُ النَّدى: ما وَقَعَ على مِثْلِ الشَّجَرِ والصَّخْرِ والعُشْبِ.


(٢٧) في الأُصول: اللجلحة، والصواب ما أثبتنا.

(٢٨) سقطت الهمزة من الأُصول.

(٢٩) في ك: أو ثبت.

(٣٠) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في القاموس. وهو (مخاض الطين) في التّهذيب واللسان.

(٣١) كذا في الأصل، ولم ترد كلمة (وورئة) في ك.