المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 295 - الجزء 10

  وأرْيُ القِدْرِ: ما الْتَزَقَ بجَوانِبِها من المَرَقِ.

  وأرْيُ الجَنُوْبِ.

  و [الأَرْيُ]⁣(⁣٣٢): العَسَلُ. وما الْتَزَقَ بجَوَانِبِ العَسَّالَةِ. وعَمَلُ العَسَلِ.

  وبه سُمِّيَ العَسَلُ أَرْياً. والْتِزَاقُه: ائْتِرَاؤه⁣(⁣٣٣).

  وأَرَتِ القِدْرُ تَأْرِي:

  والتَّأَرّي: التَّوَقُّعُ لِمَا في القِدْرِ.

  وتَأَرَّيْتُ بالمَكَانِ: تَحَبَّسْت.

  وتَأَرَّيْتُ للأَمْرِ: أي تَحَرَّيْتُه فلم أُصِبْ خَيْراً. وبه سُمِّيَ آرِيُّ الدَّوَابِّ، والآرِيُّ والمُؤَرّى: ما حُفِرَ⁣(⁣٣٤) وأُدْخِلَ في الأرْضِ فتُشَدُّ إليه الدّابَّةُ.

  وفلانٌ لا يَتَأَرّى من اللَّهِ بجُنَّةٍ: أي لا يَسْتَتِرُ من اللَّهِ بسِتْرٍ.

  والدّابَّةُ تَأَرّى⁣(⁣٣٥) إلى الدّابَّةِ: إذا أَلِفَتْ مَعَها مَعْلَفاً واحِداً. وأَرِّ لفَرَسِكَ.

  وإذا أخَذَ ضَرْعُ النّاقَةِ يَنْبُتُ قَبْلَ الوِلَادَةِ قيل: أرَى يَأْرِي أرْياً.

  ونَجَمَ القَرْنُ وأرى: في أوَّلِ ما يَبْدُو.

  وإنَّه لَآرِيٌّ⁣(⁣٣٦): أي عَظِيْمٌ.

  والمُسْتَأْوِرُ: الفَزِعُ. والعَجِلُ إلى الظُّلْمَةِ.

  واسْتَأْوَرَتِ الإِبِلُ: نَفَرَتْ فكَانَ نِفَارُها في السَّهْلِ، واسْتَوْأَرَتْ: إذا نَفَرَتْ فصَعِدَتِ الجَبَلَ، كَلَامُ بَني عُقَيْلٍ.

  واسْتَأْوَرَ القَوْمُ غَضَباً: اشْتَدَّ غَضَبُهم، والبَعِيْرُ: إذا تَهَيَّأَ للوُثُوْبِ وهو بارِكٌ.

  وإيْرٌ: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ.


(٣٢) زيادة يقتضيها السياق.

(٣٣) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في المقاييس واللسان والتاج، وفي التّهذيب: ائتراره.

(٣٤) في م: ما في حفر.

(٣٥) هكذا ضُبط الفعل في الأُصول، وهو (تَأْري) في العين والصحاح واللسان والتاج.

(٣٦) هكذا ضُبطت الكلمة بالمدِّ في الأصل، و (لَأَرِيٌّ) بلا مدٍّ في م وك، ولم نجدها في المعجمات.