المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 296 - الجزء 10

  والإِيْرُ: رِيْحٌ حارَّةٌ ذاتُ أُوَارٍ، وقيل: أَيِّرٌ، وتَصْغِيْرُهُ: أُوَيِّرٌ. وهي الشَّمَالُ البارِدَةُ أيضاً، ويُقال: أيْرٌ وإيْرٌ - كهَيْرٍ وهِيْرٍ -، وجَمْعُه أُيُوْرٌ، ولُغَةٌ أُخْرى: أَوْرٌ.

  والإِيْرُ: القُطْنُ. ونُحَاتَةُ الفِضَّةِ.

  والآرُ: العَارُ.

  والإِيَارُ: الهَوَاءُ بَيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ، وجَمْعُه أَيَائرُ.

  والإِرَارُ: شِبْهُ طُرَرَةٍ⁣(⁣٣٧) يَؤُرُّ بها الراعي رَحِمَ النّاقَةِ إذا انْقَطَعَ وِلَادُها، والفِعْلُ: أَرَّها يَؤُرُّها.

  والأَرِيْرُ: حِكَايَةُ صَوْتِ الماجِنِ عِنْدَ القِمَارِ والغَلَبَةِ.

  والأَرُّ: النِّكَاحُ، أَرَرْتُها أَؤُرُّها أرّاً. وذَكَرٌ مِئَرٌّ: أي قَوِيٌّ صُلْبٌ على الأَرِّ.

  وكذلك آرَها يَئِيْرُها⁣(⁣٣٨)، والمَفْعُوْلَةُ مَئِيْرَةٌ.

  وأرَّه يَؤُرُّه: أي طَرَدَه وسَاقَه، وأَرَرْتُ الغَنَمَ: مِثْلُه.

  واءْتَرَّ الرَّجُلُ ائْتِرَاراً: اسْتَعْجَلَ.

  وأَرَّ بسَلْحِه وائْتَرَّ: أي اسْتَطْلَقَ بَطْنُه.

  والأَيْرُ: جَمْعُه أُيُوْرٌ. ورَجُلٌ أُيَارِيٌّ: عَظِيْمُ الأيْرِ. وطالَ أيْرُه: كَثُرَ وَلَدُه،

  وقال عَلِيٌّ⁣(⁣٣٩) ¥(⁣٤٠): «مَنْ يَطُلْ أيْرُ أبيه يَنْتَطِقْ به»

  أي مَنْ كَثُرَتْ إخْوَتُه عَزَّ بهم⁣(⁣٤١).

  والأَرْوَى: الأُنْثى من الأوْعالِ، وهو الأُرْوِيَّةُ.

  وأرْوى: اسْمُ امْرَأَةٍ.

  وأَرِّ نارَكَ تَأْرِيَةً: أي عَظِّمْها، وأَرَّيْتُها.


(٣٧) كذا في الأُصول، وفي العين والتّهذيب واللسان والتاج: شِبْهُ ظُؤرَةٍ، وفي التكملة: شِبْهُ ظُرَرةٍ.

(٣٨) في ك: يئرها.

(٣٩) ورد حديثه هذا في التّهذيب والفائق: ١/ ٦٨ والتّكملة واللسان والتاج.

(٤٠) في م: عليٌّ #.

(٤١) في ك: عزم بهم.