المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عذن

صفحة 466 - الجزء 1

  وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: هُوَ يُعَنْذي بالناس عَنْذَاةً: أي يُغْري بهم.

  وامْرأةٌ عِنْذِيَان: سَيِّئة الخُلُق.

  وفيهما لُغَاتٌ كثيرةٌ تَأْتي في مواضِعِها.

عذن⁣(⁣٢٩):

  حَكى الخارْزَنْجِيُّ: العَذَّانَةُ⁣(⁣٣٠): الاسْت.

ذعن:

  أذْعَنَ: انْقَادَ. وناقَةٌ مِذْعَانٌ: سَلِسَةُ⁣(⁣٣١) القِياد. وأذْعَنَ بالحَقِّ: أقَرَّ.

  ورأيتُ القَوْمَ مُذْعَانِّيْنَ ومُنْعَانِّيْنَ⁣(⁣٣٢) كأنَّهُم عُرْفُ ضِبْعَانٍ: أي يَتْلو بَعْضُهم بعضاً.

العين والذال [والفاء]

  [٣٥ / ب] والفاء

عذف:

  أهْمَلَه الخَليلُ⁣(⁣٣٣).

  وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: ما ذُقْتُ عَذُوْفاً وعَذُوْفَةً وعَدُوْفاً⁣(⁣٣٤) - غَيْرَ مُعْجَمَةٍ - أيضاً: أي شيئاً. وما زِلْتُ عاذِفاً⁣(⁣٣٥) مُنْذُ اليوم: أي لم أذُقْ شَيْئاً.


(٢٩) وهذا مما أهمله الخليل أيضاً، واستدرك عليه في التهذيب واللسان والقاموس.

(٣٠) ضبطت الكلمة بتشديد الذال في الأصلين ومطبوع التهذيب واللسان، ولكنها في القاموس «كَسَحَابة».

(٣١) في ك: سلسلة.

(٣٢) هكذا وردت الكلمتان في الأصل، ووردت ثانيتهما في ك «ومتعانين» وذكر في القاموس أولاهما وقال: «صوابه بالباء الموحدة» أي مذعابين ومثعابين، ووردا كذلك في التكملة.

(٣٣) واستُدْرِكَ عليه في التهذيب والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٣٤) في ك: وعذوفاً.

(٣٥) في ك: عاذقاً.