المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 303 - الجزء 10

  والرّائرَتَانِ: شَحْمَتَانِ في عَيْنِ الرُّكْبَةِ؛ وجَمْعُها رَوَائِرُ، وقيل: في أطْرَافِ الدّاغِصَةِ، ويُقالُ لهما: الرِّيْرَتَانِ.

  ورَيَّرَ القَوْمُ والمالُ: غَلَبَهُم السِّمَنُ، وأوْلادُ المالِ الصِّغَارُ: [سَمِنُوا]⁣(⁣٨٢) حَتّى لا يَقْدِروا أن يَتَحَرَّكُوا.

  ورَيَّرَتِ البِلادُ: أخْصَبَتْ. ويُقال: رِيْرَ القَوْمُ ورُيِّرُوا: بهذا المعنى.

  ويقولون: إنَّه لَخَبِيْثٌ ولَوْ تَرَ مَا فُلَانٌ ولا تَرَ مَا ولا تَرَى مَا - لُغَاتٌ -: أي لا سِيَّما، وأوْ تَرَ مَا فلانٌ ولم تَرَ مَا فلانٌ - بالجَزْمِ -.

ما أَوَّلُهُ الياء

  اليَرَرُ: مَصْدَرُ الأَيَرِّ وهو الحَجَرُ الصُّلْبُ.

  وإنَّه لَحَارٌّ يَارٌّ: إتْبَاعٌ.

  ووَقَعَ في الشَّرِّ واليَرِّ.


(٨٢) زيادة من القاموس يقتضيها السياق.