باب اللفيف
  والرِّوَايَةُ: في الأحَادِيْثِ والشِّعْرِ. ورَجُلٌ رَاوِيَةٌ وقَوْمٌ رُوَاةٌ، وقد رَوَى يَرْوِي رِوَايَةً.
  والرّاوِي: الذي يَقُوْمُ على الخَيْلِ، والجَمِيْعُ(٧٥) الرُّوَاةُ.
  والرّايَةُ: من أعْلَامِ الحَرْبِ. وما يُجْعَلُ في عُنُقِ الغُلَامِ الآبِقِ، وتَصْغِيْرُها رُيَيَّةٌ، والفِعْلُ: رَيَّيْتُ تَرْيِيَةً. ورَأَيْتُ الرّايَةَ(٧٦) وأرْأَيْتُها: أي رَكَزْتُها.
  والرّاءُ - مَمْدُوْدَةٌ، الواحِدَةُ رَاءَةٌ -: شَجَرٌ لها ثَمَرَاتٌ بِيْضٌ صِغَارٌ؛ وتَصْغِيْرُها رُوَيْئَةٌ(٧٧)، وقيل: هي من نَبَاتِ السَّهْلِ كاليَنَمَةِ ونَحْوِها.
  وأمَّا التَّرَائي في الظَّنِّ: فهو فِعْلٌ قد تَعدَّى إليك من غَيْرِكَ، فإذا جَعَلْتَه في الماضي قُلْتَ: رُئِيْتُ؛ ورَأَيْتُ أيضاً وهو خَلْفٌ(٧٨). ورُئِّيْتُ: أي خُيِّلَ إلَيَّ.
  وقَوْلُه ø: {وَأَرِنا} مَناسِكَنا(٧٩) أي أعْلِمْنا وعَرِّفْنا. وأَرِني برَأْيِكَ:
  أي وَجْهَ الرَّأْيِ(٨٠)، وأَشِرْ عَلَيَّ برَأْيِكَ.
  وقَوْلُه(٨١): «مَنْ يَرَ يَوْماً يُرَ بِه».
  وأَرَى اللَّهُ بفُلانٍ: أي نَكَّلَ به.
  والرَّوِيُّ: حَرْفُ قَوَافِي الشِّعْرِ اللّازِمَةِ.
  والمُرَوَّى: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ.
  ومَرَوْرى: مَوْضِعٌ.
  ورَيّانُ: اسْمُ جَبَلٍ كَثِيرِ الماءِ.
(٧٥) في ك: والجمع.
(٧٦) في الأصلين: ورأيت الدابّة، والتَّصويب من التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس.
(٧٧) في ك: رُؤْيَة.
(٧٨) كذا في الأصلين.
(٧٩) سورة البقرة، آية رقم: ١٢٨.
(٨٠) في ك: أي وجهك الرأي.
(٨١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٦٠.