المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 302 - الجزء 10

  والرِّوَايَةُ: في الأحَادِيْثِ والشِّعْرِ. ورَجُلٌ رَاوِيَةٌ وقَوْمٌ رُوَاةٌ، وقد رَوَى يَرْوِي رِوَايَةً.

  والرّاوِي: الذي يَقُوْمُ على الخَيْلِ، والجَمِيْعُ⁣(⁣٧٥) الرُّوَاةُ.

  والرّايَةُ: من أعْلَامِ الحَرْبِ. وما يُجْعَلُ في عُنُقِ الغُلَامِ الآبِقِ، وتَصْغِيْرُها رُيَيَّةٌ، والفِعْلُ: رَيَّيْتُ تَرْيِيَةً. ورَأَيْتُ الرّايَةَ⁣(⁣٧٦) وأرْأَيْتُها: أي رَكَزْتُها.

  والرّاءُ - مَمْدُوْدَةٌ، الواحِدَةُ رَاءَةٌ -: شَجَرٌ لها ثَمَرَاتٌ بِيْضٌ صِغَارٌ؛ وتَصْغِيْرُها رُوَيْئَةٌ⁣(⁣٧٧)، وقيل: هي من نَبَاتِ السَّهْلِ كاليَنَمَةِ ونَحْوِها.

  وأمَّا التَّرَائي في الظَّنِّ: فهو فِعْلٌ قد تَعدَّى إليك من غَيْرِكَ، فإذا جَعَلْتَه في الماضي قُلْتَ: رُئِيْتُ؛ ورَأَيْتُ أيضاً وهو خَلْفٌ⁣(⁣٧٨). ورُئِّيْتُ: أي خُيِّلَ إلَيَّ.

  وقَوْلُه ø: {وَأَرِنا} مَناسِكَنا⁣(⁣٧٩) أي أعْلِمْنا وعَرِّفْنا. وأَرِني برَأْيِكَ:

  أي وَجْهَ الرَّأْيِ⁣(⁣٨٠)، وأَشِرْ عَلَيَّ برَأْيِكَ.

  وقَوْلُه⁣(⁣٨١): «مَنْ يَرَ يَوْماً يُرَ بِه».

  وأَرَى اللَّهُ بفُلانٍ: أي نَكَّلَ به.

  والرَّوِيُّ: حَرْفُ قَوَافِي الشِّعْرِ اللّازِمَةِ.

  والمُرَوَّى: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ.

  ومَرَوْرى: مَوْضِعٌ.

  ورَيّانُ: اسْمُ جَبَلٍ كَثِيرِ الماءِ.


(٧٥) في ك: والجمع.

(٧٦) في الأصلين: ورأيت الدابّة، والتَّصويب من التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس.

(٧٧) في ك: رُؤْيَة.

(٧٨) كذا في الأصلين.

(٧٩) سورة البقرة، آية رقم: ١٢٨.

(٨٠) في ك: أي وجهك الرأي.

(٨١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٦٠.