المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لب

صفحة 310 - الجزء 10

اللّام والباء

لب:

  لُبُّ كُلِّ شَيْءٍ: داخِلُه، ولُبَابُه أيضاً. وكذلكَ الخالِصُ الخِيَارُ⁣(⁣١) من كُلِّ شَيْءٍ.

  ولَبَّ الرَّجُلُ يَلُبُّ لَبّاً: إذا كَسَرَ الجَوْزَ فأخْرَجَ لُبَّه. وألَبَّ الزَّرْعُ: وَقَعَ فيه اللُّبُّ. وطَعَامٌ مَلْبُوْبٌ: أُخِذَ من اللُّبَابِ.

  واللُّبَابُ: سَمَكةٌ ضَخْمَةٌ رَقْطَاءُ طَوِيْلَةٌ.

  ولُبُّ الرَّجُلِ: عَقْلُه.

  واللَّبَابَةُ: مَصْدَرُ اللَّبِيْبِ، لَبَّ يَلُبُّ ويَلَبُّ ويَلِبُّ، ورَجُلٌ مَلْبُوْبٌ وقَوْمٌ أَلِبّاءُ.

  ولُبَابَةُ: من أسْمَاءِ النِّسَاءِ؛ من ذلك.

  وفي المثل⁣(⁣٢):

  قَدْ عَلِمَتْ ذاكَ بَنَاتُ أَلْبُبِهْ⁣(⁣٣)

  بإظْهَارِ التَّضْعِيْفِ: أي وَقَعَ في خَلَدِه⁣(⁣٤).


(١) في ك: الخياء.

(٢) نصُّ المثل في مجمع الأمثال: ١/ ١٤٠ «تأبى له ذلك بنات ألببي».

(٣) ورد المشطور - بلا عزوٍ - في الصحاح بنصِّ:

«قد علمتْ منه بَنات ألْبَبِه»

وضبطه بفتح الباء وروى عن المبرد قوله: «يريد بنات أعْقَل هذا الحيّ»، ومثل ذلك في اللسان والتاج.

(٤) في القاموس: «بنات ألْبُبٍ - بضَمِّ الباء وفَتَحَها المُبرّدُ - عُروق في القلب تكون منها الرِّقَّةُ».