المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لب

صفحة 311 - الجزء 10

  وألْقى عليه شَرَاشِرَه وأَلْبُبَه: أي شَفَقَتَه. وأقْبَلَ عليه ببَنَاتِ ألْبُبِه: إذا أحَبَّه بقَلْبِه ولُبِّه.

  واللُّبَابَةُ: العَقْلُ.

  ويُقَال لِسمِّ الحَيَّةِ⁣(⁣٥): لُبٌّ. ومنه سِنَانٌ مُسْتَلِبُّ الغِرَارِ: أي مَسْمُوْمٌ.

  واللَّبَبُ: البَالُ، جَعَلْتُ الأمْرَ في لَبَبٍ رَخِيٍّ. وهو من الرَّمْلِ: شِبْهُ حِقْفٍ بَيْنَ مُعْظَمِ الرَّمْلِ وجَلَدِ الأرْضِ. ولَبَّبَ الرَّجُلُ: أخَذَ في لَبَبِ الوادي ولَبَبِ الرَّمْلِ.

  وكُلُّ مَنْ جَمَعَ ثِيَابَه وتَحَزَّمَ: فَقَدْ تَلَبَّبَ.

  والمُتَلَبِّبُ في شِعْرِ أبي ذُؤَيْبٍ⁣(⁣٦): المُتَسَلِّحُ.

  واللَّبَابَةُ: التَّوَشُّحُ بالسَّيْفِ.

  وأخَذَ بتَلْبِيْبِه، ولَبَّبَه: جَعَلَ في عُنُقِه حَبْلًا.

  واللَّبُّ: اللّازِمُ للشَّيْءِ لا يُفَارِقُه.

  وامْرَأَةٌ لَبَّةٌ: قَرِيْبَةٌ من النّاسِ لَطِيْفَةٌ مُشْفِقَةٌ.

  وألَبَّ لي كذا: أي عَنَّ⁣(⁣٧) وعَرَضَ. وألَبَّتْ له الحُمّى.

  واللَّبَّةُ من الصَّدْرِ: مَوْضِعُ اللَّبَّةِ من القِلَادَةِ وهي واسِطَةٌ حَوَالَيْها لُؤْلُؤٌ، والجَمِيْعُ الألْبَابُ. والمُتَلَبَّبُ: مُجْتَمَعُ ذاكَ. واللَّبْلَبُ: الصَّدْرُ. والمَلْبَبُ: مَوْضِعُ اللَّبَبِ.

  وصَرَخَ إليهم ولَبَّبَ: أي جَعَلَ كِنَانَتَه في عُنُقِه ثمَّ قَبَضَ على تَلْبِيْبِ نَفْسِه وصَرَخَ. وقيل: التَّلْبِيْبُ: التَّرَدُّدُ والتَّلْوِيْحُ بالثَّوْبِ.

  ويَقُوْلُوْنَ: لَبَابِ لَبَابِ: أي لا بَأْسَ عليكَ.


(٥) في الأصلين: ويُقال اسم اللحية، والتّصويب من التّكملة واللسان والقاموس والسياق الآتي.

(٦) يريد قوله الوارد في ديوان الهذليين: ١/ ٧، ونصُّ البيت فيه:

ونميمة من قانصٍ متلبِّبٍ ... في كفِّه جَشْءٌ أجشُّ وأقْطَعُ

(٧) في ك: أي عزَّ.