المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لوم

صفحة 361 - الجزء 10

  ورِيْشٌ لُؤَامٌ: إذا رِيْشَ به السَّهْمُ فالْتَأَمَتِ الظُّهْرَانُ ورَافَقَ بَعْضُها بَعْضاً.

  واللَّأْمُ: السَّهْمُ المَرِيْشُ بالرِّيْشِ اللُّؤَامِ.

  واللُّؤَامَةُ: الحاجَةُ، وجَمْعُها لُؤَامَاتٌ.

  وما الْتَأَمَتْ عليه عَيْنِي حَتّى فَعَلَ كذا: أي ما ثَقِفَه بَصَري.

  ورَجُلٌ لُؤَمَةٌ: يَحْكي ما يَصْنَعُ غَيْرُه، ومنه قَوْلُهم⁣(⁣١٤): «لَوْلا اللُّؤَامُ هَلَكَتْ جُذَام» أي المُلَاءَمَةُ.

لوم:

  اللَّوْمُ: المَلَامَةُ⁣(⁣١٥)، ورَجُلٌ مُلِيْمٌ. والمُلِيْمُ: الذي اسْتَحَقَّ اللَّوْمَ.

  واللَّوْمَاءُ: المَلَامَةُ. واللّامَةُ: أمْرٌ تُلَامُ عَلَيْه.

  وتَلَوَّمْتُ نَفْسي: اسْتَزَدْتُها.

  ولامَني فالْتَمْتُ: أي قَبِلْتُ.

  واسْتَلَامَ إلَيَّ: أي صَنَعَ ما يَنْبَغِي أنْ ألُوْمَه. والمُسْتَلِيْمُ: المُسْتَوْجِبُ لِلَّوْمِ.

  ولُمْتُه وأَلَمْتُه. وقَوْلُ أكْثَمَ⁣(⁣١٦): «رُبَّ لائمٍ مُلِيْم» أي اللَّوْمُ على مَنْ يَلُوْمُ المُمْسِكَ لِمَالِه.

  ويُقالُ في المَلُوْمِ: مَلِيْمٌ.

  واللَّوّامَةُ: النَّفْسُ الكَذُوْبُ.

  واللّامُ: القُرْبُ. والحَرْفُ أيضاً. وشَخْصُ الإِنْسَانِ - غَيْرُ مَهْمُوزٍ -. والظِّلُّ.

  واللُّوْمَةُ: الحاجَةُ. ومنه التَّلَوُّمُ: وهو انْتِظَارُ قَضَاءِ اللُّوْمَةِ.

  واللُّوْمَةُ: جَمِيْعُ أدَاةِ الفَدّانِ.


(١٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٥٦ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٤ بنصَّيْن أحدهما:

«لولا الوئام هلك اللئام» والآخر: «لولا الوئام هلك الأنام».

(١٥) من قوله: (ورجل لؤمة يحكي) إلى قوله هنا: (اللوم الملامة) سقط من ك.

(١٦) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٩١ ومجمع الأمثال: ١/ ٣١٠ واللسان والتاج.