المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لمى

صفحة 366 - الجزء 10

  يُرِيْدُ: لَمِيْسَ؛ فَرَخَّمَ.

  والأرْضُ إذا عَهِدْتَ فيها حَفْراً ثُمَّ رَأَيْتَها قد اسْتَوَتْ قيل: تَلَمَّأَتْ.

  ولَمَأْتُ عليه ولَمَأْتُه: إذا ضَرَبْتَ عليه يَدَكَ مُجَاهَرَةً وسِرّاً، وهو اللَّمْءُ.

  والمَلْمُؤَةُ: المَوْضِعُ الذي يُلْمَأُ فيه الشَّيْءُ: أي يُؤْخَذُ، وكذلك لَمَا يَلْمُو لَمْواً: أي أخَذَ الشَّيْءَ.

  ولَمَأْتُ لَمْأً وأَلْمَأْتُ: أي سَرَقْت. وذَهَبَ ثَوْبي فلا أدْري مَنْ أَلْمَأَ عليه.

  ويُقال للرَّجُلِ إذا ماتَ: قد أَلْمَأَتْ عليه الأرْضُ.

  والْتُمِئَ⁣(⁣٣٣) لَوْنُه: أي تَغَيَّرَ.

  وما يَلْمُوْ⁣(⁣٣٤) فَمُ فلانٍ كَلِمَةً: أي لا يَسْتَعْظِمُ شَيْئاً يَتَكَلَّمُ به.

  وما يَلْمى⁣(⁣٣٥) فَمُه ولا يَجْأى: بمَعْنىً.


(٣٣) هكذا ورد مهموزاً في الأصل، وفي ك: والتمي (بلا همز)، وكلاهما وارد وصواب.

(٣٤) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: ما يَلْمَأُ.

(٣٥) وفي التّهذيب واللسان: ما يَلْمَأُ فمُه بكلمةٍ وما يَجْأَى.