المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله اللام

صفحة 368 - الجزء 10

  واللَّوِيَّةُ: ما ذَخَرَتِ المَرْأَةُ من طَعَامِها مِمَّا يُؤْكَلُ في شِتَاءٍ أو غَيْرِه، والجَمِيْعُ اللَّوِيّاتُ واللَّوَايَا. ولَوَتِ المَرْأَةُ تَلْوِي لَيّاً ولَوِيّاً: ادَّخَرَتِ اللَّوِيَّةَ. وهي اللِّوَايَةُ أيضاً، وجَمْعُها لِوَايَاتٌ.

  وأَلْوَيْتُكَ على نَفْسي: إذا آثَرْتَه.

  واللَّوِيَّةُ - أيضاً -: البَقِيَّةُ من الشَّيْءِ.

  واللَّأى - بوَزْنِ اللَّعَا -: الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ، والجَمِيْعُ الأَلْأءُ - على وَزْنِ الأَلْعَاء -.

  والبَقَرَةُ: لَأْيٌ⁣(⁣٤) - بوَزْنِ لَعْيٍ -.

  واللَّأْوَاءُ: من شَدَائِدِ الدَّهْرِ، يُجْمَعُ على فُعْلَاوَاتٍ⁣(⁣٥)، وكذلك اللَّوْلَاءُ.

  واللَّأْيُ - بوَزْنِ اللَّعْيِ -: البُطْءُ والالْتِوَاءُ في الأمْرِ، يقولونَ: بَعْدَ لَأْيٍ:

  أي بَعْدَ جَهْدٍ ومَشَقَّةٍ.

  وألْأَى الرَّجُلُ: بمَعْنى أفْلَسَ، فهو مُلْءٍ.

  وألْأَتْ عليه بِضَاعَتُه: أي ضاقَ عليه عَيْشُه.

  ولَأَيْتُ أَلْأى: أي لَبِثْتُ - بوَزْنِ لَعَيْتُ أَلْعى -.

  واللُّؤْلُؤُ: مَعْرُوْفٌ، وصاحِبُه اللَّأّلُ. واللِّئَالَةُ: حِرْفَةُ اللَّأّلِ وصَنْعَتُه. ولَوْنٌ لُؤْلُؤَانٌ: يُشْبِهُ اللُّؤْلُؤَ. وقَوْلُه:

  يُلَالِيْنَ الدُّمُوْعَ على عَدِيٍّ

  أي يُحْدِرْنَها⁣(⁣٦) كاللّألي.

  واللُّؤْلُؤَةُ [٣٤٦ / ب]: البَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ.

  ولَأْلَأَتِ النّارُ: لَأْلَأَ لَهِيْبُها. واللَّأْلَاءُ: النُّوْرُ.


(٤) ونُصَّ في التاج على أنَّ الصواب: بالتحريك مقصورٌ.

(٥) كذا في الأصلين بضم الفاء، ولعلَّ الصواب فيها الفتح.

(٦) هكذا ضُبط الفعل المضارع في الأصلين، وقد يكون له وجه من الصحّة.