المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف

صفحة 386 - الجزء 10

  والفَنُّ: العَنَاءُ، فَنَنْتُه فَنّاً. وهو الطَّرْدُ أيضاً؛ فَنَّتْه الكِلَابُ: طَرَدَتْه؛ والفَانُّ:

  الطّارِدُ، والافْتِنَانُ: مِثْلُه.

  والتَّفَنُّنُ⁣(⁣٤): فِعْلُ الثَّوْبِ إذا بَلِيَ وتَفَزَّرَ⁣(⁣٥)، وكذلك الخَشَبُ.

  والفَنَنُ: الغُصْنُ المُسْتَقِيْمُ طُوْلًا أو عَرْضاً، وهي الأَفْنَانُ، وشَجَرَةٌ فَيْنَانَةٌ.

  وغُصْنٌ وشَعرٌ فَيْنَانٌ: كَثِيْرٌ.

  وتَفَنَّنَ العِضَاهُ: اخْضَرَّ بَعْدَ الحُمْرَةِ.

  والأَفْنَانُ: خُصَلُ الشَّعْرِ، وكُلُّ خُصْلَةٍ: فَنَنٌ، ويُجْمَعُ أَفَانِيْنَ.

  والفُنُوْنَةُ: جَمْعُ الفَنَنِ من الأغْصَانِ.

  والأَفَانِيْنُ: ضَرْبٌ من النَّبْتِ، الواحِدَةُ أَفَانِيْنَةٌ.

  والأُفْنُونُ: واحِدُ الأَفَانِيْنِ وهي الضُّرُوْبُ، ومنه: اسْمُ أُفْنُوْنِ الشّاعِرِ.

  والفَنِيْنُ: خُرّاجٌ طَوِيْلٌ بَيْنَ المَنْكِبِ واللَّبَّةِ، بَعِيْرٌ مَفْنُوْنٌ، وقد فُنَّ.

  وامْرَأَةٌ أُفْنُوْنٌ: أي عَجُوْزٌ، وقيل: هي المُتَلَوِّنَةُ لا تَدُوْمُ على حالٍ.

  والمُفَنَّنَةُ: الكَبِيْرَةُ من النِّسَاءِ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ.

  ونُوْقٌ مُفَنَّنَةٌ: يُخَيَّلُ إليكَ أنَّها عُشَرَاءُ ثُمَّ تتكَشَّفُ؛ أي من كِشَافِ النّاقَةِ، وناقَةٌ مُفَنَّنٌ - بغَيْرِ هاءٍ -.

  وما أَلْقَاهُ إلَّا الفَنَّةَ والفَنَّ والفَيْنَةَ: بمَعْنىً.

  وكُنّا في فُنَّةٍ من الكَلَا وثُنَّةٍ: أي في شَيْءٍ كَثِيرٍ.

  ومَدَحْتُ الرَّجُلَ وفَنَنْتُه: أي زَيَّنْته.

  وهو فِنُّ عِلْمٍ: أي يُحْسِنُ القِيَامَ به.

  وفَنْيَانُ⁣(⁣٦): اسْمُ جَبَلٍ.


(٤) وهو (التَّفْنِيْن) في العين والتّهذيب واللسان والقاموس.

(٥) في ك: وتفرر.

(٦) لم نجد هذه الكلمة في المعجمات، ولم تذكرها كتب البلدان. وورد في معجم ما استعجم (فَنَوان) وهو موضع، وورد في معجم البلدان (الفَنِين) وهو وادٍ بنجد.