المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نيب

صفحة 409 - الجزء 10

  وبَانَه يَبِيْنُه ويَبُوْنُه: بمَعْنىً.

  والتَّبَنِّي: نَشْرُ البَوَاني.

نيب:

  السِّنُّ التي خَلْفَ الرَّبَاعِيَةِ: النّابُ، وجَمْعُه أَنْيَابٌ ونُيُوْبٌ.

  ونَابُ القَوْمِ: سَيِّدُهم والدّافِعُ عنهم.

  والنّابُ: النّاقَةُ الهَرِمَةُ، والتَّصْغِيْرُ: نُيَيْبٌ، وجَمْعُه نِيْبٌ ونُيُوْبٌ، وقد نَيَّبَتْ: صارَتْ ناباً. و «لا أفْعَلُه ما حَنَّتِ النِّيْبُ»⁣(⁣٢٨).

  وفلانٌ يُنِيْبُ الجَمَلَ: أي يَعْلِفُه؛ فهو مُنِيْبٌ.

نوب:

  النّائِبَةُ: النّازِلَةُ، ونابَ الأمْرُ يَنُوْبُ نَوْبَةً ونَوْباً، وهي النَّوَائِبُ.

  والنَّوْبُ من الوِرْدِ: ما كانَ منكَ مَسِيْرَةَ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ. وهو القُرْبُ أيضاً⁣(⁣٢٩).

  وأصْبَحْتُ ولا نَوْبَ لي: أي ولا قُوَّةَ لي.

  وهو مِنّي مَنَابٌ: أي قَرِيْبٌ لَيْسَ كُلَّ القُرْبِ⁣(⁣٣٠).

  والمَنَابُ: الطَّرِيْقُ إلى المَاءِ. ونُوِّبَ فلانٌ: جُعِلَ له نَوْبَةٌ من الماءِ.

  وأَنَابَ إبِلَه إنَابَةً: ساقَها.

  والإِنَابَةُ: الطّاعَةُ والرُّجُوْعُ، {أَنابُوا} إِلَى اللَّهِ.

  وما أَنَبْتُ⁣(⁣٣١) إليه: أي لم أحْفِلْ به.

  والمُنِيْبُ: المُتَقَدِّمُ. وقيل: الرّاجِعُ.

  وانْتَابَ الرَّجُلُ القَوْمَ: أَتَاهم مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، وتَنَاوَبَهم: كذلك، ونابَه الشَّيْءُ يَنُوْبُه نَوَاباً ونَوْبَةً.


(٢٨) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٠ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:

٢/ ١٧٠ واللسان والتاج، والنص في بعضها: لا آتيك ما حنَّت... إلخ.

(٢٩) سقطت كلمة (أيضاً) من ك.

(٣٠) من قوله: (وأصبحت ولا نوب لي) إلى قوله هنا: (كل القرب) سقط من ك.

(٣١) من قوله: (له نوبة من الماء) إلى قوله هنا: (وما أنبتُ) سقط من ك.