المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أنم

صفحة 411 - الجزء 10

النُّون والميم

  (و. ا. ي)

أنم:

  الأَنَامُ: ما على ظَهْرِ الأرْضِ من جَمِيْعِ الخَلْقِ، ويَجُوْزُ أَنِيْمٌ⁣(⁣١)، والجَمِيْعُ آنَامٌ.

نيم⁣(⁣٢):

  النِّيْمُ: الفَرْوُ الرَّقِيْقُ. والدَّرَجُ في الرَّمْلِ إذا جَرَتِ الرِّيْحُ. وضَرْبٌ من الشَّجَرِ.

  وفلانٌ نِيْمي: أي أَسْتَنِيْمُ إليه وآنَسُ به.

  والنِّيْمَةُ في النِّيْمِ طَيِّبَةٌ: أي النَّوْمُ في الفَرْوِ⁣(⁣٣).

نأم:

  سَمِعْتُ له نَأْمَةً ونَأَمَةً ونَئِيْمَةً: أي صَوْتاً.

  ونَأَمْتُ إليه نَأْمَةً⁣(⁣٤): أي كَلَّمْتُه تَكْلِيْمَةً.


(١) سقطت كلمة (أنيم) من ك.

(٢) في ك: نام.

(٣) وُضِعت في الأصل جملة (أي النوم في الفرو) بعد قوله الآتي: (سمعت له نأمة)، وهو من أوهام النسخ.

(٤) من قوله: (أي النوم في الفرو) إلى قوله هنا: (إليه نأمة) سقط من ك.