المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 422 - الجزء 10

  وآنَيْتُ: أبْطَأْت وأخَّرْت،

  وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣١٥): «رَأَيْتُكَ آذَيْتَ وآنَيْتَ»

  والفِعْلُ: أَنَى يَأْني أُنِيّاً فهو آنٍ. ولا تُؤْنِ فُرْصَتَكَ: أي لا تُؤَخِّرْها عن إنَاها.

  وخَيْرُه بَطِيْءٌ أَنِيْءٌ⁣(⁣١٦). والأَنَاءُ: الإِبْطَاءُ.

  والآنِيَّةُ⁣(⁣١٧) من النِّسَاءِ: البَطِيْئَةُ القِيَامِ، وهي الأَنَاةُ.

  والإِنى - مَقْصُوْرٌ -: إدْرَاكُ الشَّيْءِ حَتّى اللَّحْمِ المَشْوِيِّ. و {حَمِيمٍ آنٍ}⁣(⁣١٨): انْتَهى حَرُّه، والفِعْلُ: أنَى يَأْني.

  وعَيْنٌ آنِيَةٌ: مُسَخَّنَةٌ.

  واسْتَأْنَيْتُ الطَّعَامَ: انْتَظَرْتُ إدْرَاكَه. والمَأْنى - مَفْعَلٌ -: من أنَى يَأْني: إذا أدْرَكَ.

  والإِنَى والإِنْيُ والإِنْوُ: ساعَةٌ من ساعَاتِ اللَّيْلِ. وأتَيْتُه إنْياً بَعْدَ إنْيٍ:

  أي ساعَةً بَعْدَ ساعَةٍ.

  وما أنَى⁣(⁣١٩) لكَ أنْ تَفْعَلَ كذا وما آنَ - بمَعْنىً -: أي ما حانَ. وآنى لكَ:

  بمَعْنى أَنَى.

  وأصَابَتْهم أَنَاةٌ من مَطَرٍ: أي قَلِيْلٌ.

  والإِنَاءُ - مَمْدُوْدٌ -: من الآنِيَةِ، والأَوَاني: جَمَاعَةُ جَمْعٍ. وسَقَيْتُه إنَاياً:

  أي إنَاءً.

  وأتَوْا من أُنَا وأُنَا: بمَعْنى هُنَا وهُنَا، ومِنْ أُنَا مَرَّةً ومِنْ أُنٍ مَرَّةً.

  «إنْ» - خَفِيْفَةٌ -: حَرْفُ مُجَازَاةٍ في الشَّرْطِ. ويكونُ جُحُوْداً بمَنْزِلَةِ ما؛ كقَوْلِكَ: إنْ لَقِيْتُ إلَّا زَيْداً.


(١٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ٧٥ والتّهذيب والمقاييس والفائق: ١/ ٦٠ واللسان والتاج.

(١٦) كذا في الأصلين، و (بطيٌّ أنيٌّ) في المقاييس واللسان والقاموس ونصِّ التاج.

(١٧) كذا في الأصلين، وهي (الأَنِيَّة) في اللسان.

(١٨) سورة الرَّحْمن، آية رقم: ٤٤.

(١٩) في ك: وما أتى.