المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 424 - الجزء 10

  والمَوْأَنَةُ: العَوْدُ في تَنَجُّزِ قَضَاءِ الشَّيْءِ والتَّرَدُّد فيه.

  وتَأَنَّنْتُ فلاناً: طَلَبْتُ عِنْدَه النَّصَفَةَ.

  وأنْتَ عُمْدَتُنا ومَئِنَّتُنَا: أي نَقْصِدُ إليكَ في حَوَائِجِنا. وهو مَئِنَّةٌ أنْ يَفْعَلَ كذا: أي مَظِنَّةٌ وخَلِيْقٌ.

  والمَسْجِدُ مِنّي مَئِنَّةٌ: أي مَكانٌ.

  ورَجُلٌ ذو مَئِنَّةٍ: أي خَلِيْقٌ للخَيْرِ؛ وهو مَفْعِلَةٌ مِنْ «أنَّ» وفي مَوْضِعِها.

  والإِنِّيَّةُ: إنِّيَّةُ الشَّيْءِ وهو ثُبُوْتُ كَوْنِه ووُجُوْدُه.

  و «لا أفْعَلُه ما أَنَّ في السَّمَاءِ نَجْمٌ»⁣(⁣٢٥) بمَعْنى عَنَّ وعَرَضَ.

  وأَنَّ الماءَ أَنّاً: إذا صَبَّه.

  و «ما لَهُ حانَّةٌ ولا آنَّةٌ»⁣(⁣٢٦) أي لا ناقَةٌ ولا شاةٌ.

  والأَوْنَانِ: جانِبَا الخُرْجِ، والاسْمُ: الإِوَانُ.

  والأَتَانُ إذا عَظُمَ بَطْنُها وأَقْرَبَتْ: قد أَوَّنَتْ. وكذلك الحِمَارُ إذا أكَلَ وشَرِبَ وانْتَفَخَتْ خاصِرَتاه⁣(⁣٢٧). وتَأَوَّنَ سِمَناً: أي صارَتْ له أَوَانٌ من الشَّحْمِ أي أَعْدَالٌ. وأَوِنَ الرَّجُلُ: مِثْلُه.

  والأَوَانَانِ⁣(⁣٢٨): العِدْلَانِ، الواحِدُ أَوَانٌ.

  والأَوْنَانِ: شاطِئا الوادي.

  والأَوْنُ: الرُّوَيْدُ في المَشْيِ، أُنْتُ فلاناً أَؤُوْنُ.


(٢٥) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في التّهذيب والصحاح والأساس واللسان والقاموس، وبنصِّ «ما أنَّ في السماء نجماً» في مجمع الأمثال: ٢/ ١٧٨، و «ما عَنَّ في السماءِ نجم» في المستقصى:

٢/ ٢٤٦.

(٢٦) في ك: وما له حول حانة ولا آنة. وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في التّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٤ والأساس واللسان والقاموس.

(٢٧) في ك: حاضرتاه.

(٢٨) ضُبِطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة، ومثله في التّكملة، وقد ضُبط مفردهما الآتي بفتح الهمزة في الأصلين، وهو كذلك في اللسان أيضاً.