باب اللفيف
  والمَوْأَنَةُ: العَوْدُ في تَنَجُّزِ قَضَاءِ الشَّيْءِ والتَّرَدُّد فيه.
  وتَأَنَّنْتُ فلاناً: طَلَبْتُ عِنْدَه النَّصَفَةَ.
  وأنْتَ عُمْدَتُنا ومَئِنَّتُنَا: أي نَقْصِدُ إليكَ في حَوَائِجِنا. وهو مَئِنَّةٌ أنْ يَفْعَلَ كذا: أي مَظِنَّةٌ وخَلِيْقٌ.
  والمَسْجِدُ مِنّي مَئِنَّةٌ: أي مَكانٌ.
  ورَجُلٌ ذو مَئِنَّةٍ: أي خَلِيْقٌ للخَيْرِ؛ وهو مَفْعِلَةٌ مِنْ «أنَّ» وفي مَوْضِعِها.
  والإِنِّيَّةُ: إنِّيَّةُ الشَّيْءِ وهو ثُبُوْتُ كَوْنِه ووُجُوْدُه.
  و «لا أفْعَلُه ما أَنَّ في السَّمَاءِ نَجْمٌ»(٢٥) بمَعْنى عَنَّ وعَرَضَ.
  وأَنَّ الماءَ أَنّاً: إذا صَبَّه.
  و «ما لَهُ حانَّةٌ ولا آنَّةٌ»(٢٦) أي لا ناقَةٌ ولا شاةٌ.
  والأَوْنَانِ: جانِبَا الخُرْجِ، والاسْمُ: الإِوَانُ.
  والأَتَانُ إذا عَظُمَ بَطْنُها وأَقْرَبَتْ: قد أَوَّنَتْ. وكذلك الحِمَارُ إذا أكَلَ وشَرِبَ وانْتَفَخَتْ خاصِرَتاه(٢٧). وتَأَوَّنَ سِمَناً: أي صارَتْ له أَوَانٌ من الشَّحْمِ أي أَعْدَالٌ. وأَوِنَ الرَّجُلُ: مِثْلُه.
  والأَوَانَانِ(٢٨): العِدْلَانِ، الواحِدُ أَوَانٌ.
  والأَوْنَانِ: شاطِئا الوادي.
  والأَوْنُ: الرُّوَيْدُ في المَشْيِ، أُنْتُ فلاناً أَؤُوْنُ.
(٢٥) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في التّهذيب والصحاح والأساس واللسان والقاموس، وبنصِّ «ما أنَّ في السماء نجماً» في مجمع الأمثال: ٢/ ١٧٨، و «ما عَنَّ في السماءِ نجم» في المستقصى:
٢/ ٢٤٦.
(٢٦) في ك: وما له حول حانة ولا آنة. وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في التّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٤ والأساس واللسان والقاموس.
(٢٧) في ك: حاضرتاه.
(٢٨) ضُبِطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة، ومثله في التّكملة، وقد ضُبط مفردهما الآتي بفتح الهمزة في الأصلين، وهو كذلك في اللسان أيضاً.